قتل خمسة متظاهرين خلال 24 ساعة في العراق حيث اتسعت رقعة التظاهرات المطلبية الأربعاء ولجأت القوات الأمنية مجدداً لإطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفريق المحتجين، وسط دعوات إلى ضبط النفس.
وقالت مصادر إن قوات الأمن استخدمات الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين في مظاهرتيْن بحي الشعب شمال العاصمة، وحي الزعفرانية جنوبا.
ودعا الرئيس العراقي برهم صالح إلى ضبط النفس بعد تظاهرات انطلقت يوم الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل خمسة متظاهرين، فيما حملت الحكومة مسؤولية أعمال العنف إلى "مندسين".
وقتل متظاهران بالرصاص مساء الأربعاء في الناصرية بمحافظة ذي قار، غداة مقتل متظاهر في المدينة التي تبعد 300 كيلومتر جنوب بغداد، بحسب ما أعلن مسؤول محلي.
في المقابل، قتل متظاهران منذ الثلاثاء في بغداد، حيث امتدت التظاهرات لتطال أكثر من ستة أحياء في العاصمة.
وتواصلت المظاهرات الاحتجاجية في أكثر من منطقة، فيما تعطلت جزئيًا خدمات الإنترنت وكل تطبيقات التواصل الاجتماعي.
واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي.
وقالت مصادر إن قوات الأمن تمنع المتظاهرين من الوصول إلى ساحة الطيران، القريبة من ساحة التحرير وسط العاصمة، حيث تتجه المسيرات نحو مناطق متفرقة من العاصمة.
ولفت المراسل إلى أن هناك كرا وفرا بين القوى الأمنية والمحتجين، نجم عنه عدد من الإصابات غير المحددة حتى الساعة.
في غضون ذلك، ترأس القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الوطني.
