كشف تقريرٌ إعلامي فلسطيني عن 8 انتهاكات بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية من قبل سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، في تقريرها الشهري أن الاحتلال لا تزال تواصل وتتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين ضمن سياسة بربرية مبرمجة، بهدف الحد من نشاطهم ودورهم في تغطية الأحداث والانتهاكات التي تنفذها تلك القوات بحق المواطنين العزل.
وأوضح التقرير، أن عدد المصابين من الصحفيين جراء إطلاق العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغت 6 مصابين، أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات فقد بلغت حالتين.
وبين، أنه بتاريخ 1/9 اعتقلت قوات الاحتلال أستاذة الإعلام في جامعة بيرزيت الروائية والشاعرة وداد البرغوثي، بعد اقتحام منزلها في قرية كوبر قرب مدينة رام الله. وتم نقلها إلى معسكر "عوفر" الاحتلالي للتحقيق معها.
وبتاريخ 6/9 استهدفت قوات الاحتلال مصور شبكة "سراج" الإعلامية أحمد الهندي برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط أصابته في كتفه الأيسر، أثناء تغطيته للمسيرات السلمية شرق مدينة غزة.
في حين استهدفت تلك القوات بتاريخ 9/9 الصحفي عبد الرحمن يونس، برصاصة مطاطية في الرقبة، خلال مواجهات عنيفة اندلعت على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، احتجاجا على استشهاد الأسير بسام السائح.
كما استهدفت بتاريخ 11/9 المصوّر الصحفي الحرّ محمد تركمان برصاصة معدنية مغلّفة بالمطاط أصابته في ساقه، خلال تغطيته اقتحام الجنود لبلدة بيرزيت شمال رام الله.
وبتاريخ 13/9 استهدفت قوات الاحتلال الصحفي الحرّ زكريا بكير برصاصة معدنية مغلّفة بالمطاط أصابته في ذراعه اليسرى، أثناء تغطيته المسيرات شرق قطاع غزة.
هذا ومنعت سلطات الاحتلال بتاريخ 19/9 الصحفية في قناة "تي. آر. تي" التركية مجدولين حسونة من السفر عبر معبر الكرامة إلى الأردن.
وبتاريخ 20/9 استهدفت قوات الاحتلال مراسل تلفزيون فلسطين حمد شاور بعيار معدني باليد، خلال قمع الاحتلال للمتظاهرين في كفر قدوم في قلقيلية.
وبالتاريخ ذاته، أصابت قوات الاحتلال المصوّر الصحفي الحرّ عبد الرحمن الكحلوت برصاصتين معدنيّتين في ركبتيه، أثناء تغطيته المسيرات السلمية شرق مدينة غزة.