أعلن حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي تضامنه الكامل مع الفنان الأردني جميل عوّاد، الذي يُحاكم على ذمة "جرائم إلكترونية"، بسبب منشورات كتبها على موقع "فيسبوك".
وقالت دائرة الثقافة والتثقيف الحزبي في "الوحدة الشعبية"، إن "الفنان جميل عواد قامة فنية ووطنية وعروبية باسقة، سيمثل صباح الغد (اليوم الأربعاء) أمام المدعي العام، بتهمة جرائم إلكترونية، على موضوع كتبه على حائطه في الفيسبوك".
وتساءل البيان "هل هكذا يكرم أصحاب المواقف المشرفة، والعطاء المستمر؟"، مضيفًا: "طوال حياته مثل جميل عواد وزوجته الفنانة جولييت عواد، أهم أعمدة الدراما الأردنية والعربية، منحا من عرقهم وجهدهم ووجدانهم، فن المسرح والتلفزيون والسينما، صورًا مشرفة من إبداعهم، ومثال مشرق على إلتزامهم بقضايا الإنسان والوطن والأمة، وترسخت صورتهم كجزء من الذاكرة الجمعية للوطن".
وبيّن حزب الوحدة الشعبية، أن الفنان عوّاد (85 عامًا)، يُعاني مؤخرًا من وضعٍ صحي حرج، أفقده الكثير من وزنه وعافيته، وحبسه في دائرة حرجة بين المنزل والمستشفى.
وأضاف "بدلًا من تكريمه وطنيًا، سيمثل أمام المدعي العام بتهمة كيديّة جائرة"، متابعًا "لم نقرأ لللأستاذ جميل سوى كلمات ومعاني الحرص على المواطن والوطن، وموقف صلب ضد الاستسلام والتطبيع مع العدو الصهيوني".
وشدد الحزب على أن عوّاد "في كل كتاباته يمثلنا، ويمثل كل المواطنين الأحرار الحريصين على أوطانهم ومستقبل أولادهم وأحفادهم.".
وختم البيان قائلًا "يسقط قانون الجرائم الإلكترونيّة، وكفى تكميماً للأفواه".
هذا وقال الفنان عواد :"غدا سيأتي البحث الجنائي لاعتقالي رغم وضعي الصحي الحرج بتهمة جريمة الكتروني" عبر صفحته "فيسبوك".
وتحت "هاشتاغ #كلنا Jamil Awwad، نشر قصي عادل الصعوب :"القامة الفنية وعملاق الفن الاردني جميل عواد يمر بحالة صحية صعبة، ويبلغ من العمر ٨٥ عام، تعرض لشكوى عبر قانون الجرائم الإلكترونية سيء الصيت وهو مطلوب غدا للبحث الجنائي".