تدخل الأسيرة الفلسطينية- الأردنية هبة اللبدي، اليوم الاثنين، يومها الواحد والعشرين في إضرابها عن الطعام داخل سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك احتجاجًا على اعتقالها والتنكيل بها منذ 20 آب/ أغسطس الماضي بعدما جاءت لتُشارك في زفاف بنت خالتها فوجدت نفسها في أقبية التحقيق.
بدوره، قال حاتم اللبدي، شقيق الأسيرة "إن الحالة الصحية لهبة ما زالت في تراجعٍ مستمر وصعبة جدًا بحسب ما يصلنا من معلومات حول وضعها الصحي".
وأضاف حاتم من عمَّان خلال اتصالٍ هاتفي أجرته "بوابة الهدف"، أن العائلة طالبت "وما زالت تطالب بالإفراج الفوري عن هبة وعن كافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني".
وأوضح حاتم "العائلة لم تتجّه لأي مؤسسة لمُطالبتها بأي شيء لكننا ناشدنا عبر الاعلام وما زلنا نُؤكّد على ضرورة الضغط من قبل الجميع وعلى رأسهم المؤسسات الرسمية من أجل الافراج الفوري عن هبة من داخل السجون".
كما أشار شقيق الأسيرة إلى أن "العائلة ومن خلال تواصلها مع محامي هبة اُبلغت بأن لديها جلسة في المحكمة يوم السابع عشر من أكتوبر الجاري".
وفي تاريخ 24-9-2019 سلّمت سلطات الاحتلال أمر الاعتقال الإداري لمدة خمسة شهور للأسيرة هبة اللبدي، واحتجاجًا على ذلك قامت هبة بالإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام وسط محاولات من إدارة وضباط مخابرات سجن الدامون إقناعها بالعدول عن ذلك.
ووفق ما جاء في شهادات هبة للمؤسسات الحقوقية، فإنها رفضت أمر الاعتقال الاداري، وقالت لهم إن "مأساة الاعتقال الإداري يجب أن تنتهي وأنا ذاهبة للنهاية فإمَّا النصر وإمَّا الموت، وإذا مت فاشبعوا باعتقال جثتي إداريًا كما شئتم".
وفي السياق، أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، استمرار جهودها الحثيثة لإطلاق سراح المواطنين الأردنيين هبة عبد الباقي اللبدي وعبد الرحمن مرعي المعتقلين لدى الكيان الصهيوني.
