قُتل فلسطينيّ بإطلاق نار وأُصيب آخرٌ طعنًا بآلة حادة، في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وقالت مصادر إعلام الاحتلال إنّ الشاب محمود مفيد اغبارية (35 عامًا) فارق الحياة بعد تعرضه لإطلاق نارٍ، مساء أمس الثلاثاء، بينما كان خارجًا من مسجدٍ أبو عبيدة في مدينة أم الفحم المحتلة.
وادّعت شرطة الاحتلال فتح تحقيقٍ في الحادثة.
هذا وأُصيب شابٌ ثلاثينيّ من سكان الناصر، بجروحٍ وُصفت ما بين خطيرة ومتوسطة، إثر طعنه بآلة حادة، وجرى نقله إلى المستشفى الإنجليزي في المدينة لتلقي العلاج. ووفق بيانٍ صدر عن الشرطة، قالت إنذها باشرت تحقيقاتها لكشف ملابسات الجريمة.
يأتي هذا في وقتٍ تتواصل فيه التظاهرات المُنددة باستمرار العنف المنظم الذي حصد أرواح أكثر من 70 عربيًا منذ بداية العام، عدا عن المصابين. ومنذ نحو 3 أسابيع، انطلق حراكٌ شعبيّ واسع أعرب عن رفضه الجريمة المتفشية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وتورّط الاحتلال فيها. داعيًا إلى الإسراع في القبض على عصابات الإجرام، وجمع السلاح، المرخص وغير المرخص، على حدٍ سواء. وكانت تظاهرة حاشدة نظمتها لجنة المتابعة العربية أمس أمام مركز الشرطة في مدينة الرملة المحتلة، أعلى فيها المشاركون المطالب ذاتها.