أدى الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد، اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2019، اليمين الدستورية بمقر مجلس نواب الشعب بالعاصمة تونس.
وفي كلمة له أكد سعيد أن ما يعيشه التونسيون اليوم أذهل العالم، باحترام الشرعية وقيادة ثورة حقيقية بأدوات الشرعية.
وقال سعيد "نقف إلى جانب القضايا العادلة وأولها قضية شعبنا في فلسطين والحق الفلسطيني لن يسقط كما يتوهم الكثيرون بالتقادم، لأن فلسطين ليست قطعت أرض مسجلة".
وأضاف "ستبقى فلسطين في وجدان كل أحرار تونس وحرائرها منقوشة في صدورهم وما هو منقوش في الصدور لن تقدر على فسخه القوة أو الصفقات".
ويتسلم الرئيس الجديد مقاليد الحكم لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات، ليصبح بذلك ثاني رئيس لتونس يتم انتخابه بصورة ديمقراطية عقب ثورة الياسمين.
وأجريت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، عقب وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي في 25 يوليو/تموز الماضي، مما اضطر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التعجيل بموعد الانتخابات التي كان من المزمع إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل تجنبا لتجاوز المدة الدستورية للرئيس المؤقت والتي تبلغ تسعين يوما.
وكان بيان لمجلس نواب الشعب قد أفاد الأسبوع الماضي بأن "مكتب البرلمان (أعلى هيكل فيه) نظر في القرار الوارد من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، المتعلق بالتصريح بالنتائج النهائية للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية 2019، وقرر عقد الجلسة العامة المخصصة لأداء رئيس الجمهورية اليمين الدستورية الأربعاء".
والخميس، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، رسميا، فوز سعيّد برئاسة الجمهورية، بعد حصوله على 72.71% من أصوات الناخبين.