أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، اعتداء الاحتلال، المتواصل، على المحافظة الوسطى بغزة، بقصف موقع تدريب، ما تسبب بإصابة مواطنين. كما استنكرت اعتداءات قوات جيش الاحتلال، على الأراضي الحدودية شرق القطاع، بالتجريف والتوغّل، واستهداف المزارعين وأراضيهم، بشكل يومي.
واعتبرت الجبهة، في بيان، وصل "بوابة الهدف"، التصعيد الإسرائيلي الأخير، تطور خطير ينذر بانهيار اتفاق التهدئة ويدخل المنطقة في دوامة عنف لا يحمد عقباها، ما يتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته بالضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها وحصارها على شعبنا ويستدعي من مصر الراعية لاتفاق التهدئة مع الأطراف الدولية بالتدخل والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وتصعيدها على قطاع غزة.
وأكدت الجبهة أن استشهاد سعد دوابشة اليوم، يستدعي تشكيل لجان حماية شعبية في الأرياف والقرى للتصدي لهجمات المستوطنين وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه. كما يتطلب من المجتمع الدولي وقف سياسة الكيل بمكيالين ومحاسبة حكومة الاحتلال على إرهابها الأعمى وجرائمها التي ترتقي إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.
وحذرت الجبهة من انفجار شعبي في ظل تواصل العدوان والحصار واستمرار الأزمات الحياتية الناجمة عن الانقسام، وتهديدات "أونروا" بالتوقف عن تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين تحت إدعاء وجود عجز مالي. ودعت للإسراع في انجاز المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومعالجة أزمات الانقسام، وانتظام اجتماعات الهيئة القيادية العليا لتفعيل م.ت.ف.
كما دعت فصائل المقاومة إلى التدارس الجدي لاعتداءات الاحتلال، وخروقاته المتواصلة لاتفاق التهدئة والتوحد بتشكيل جبهة مقاومة متحدة بمرجعية سياسية واحدة تحدد أساليب وتكتيكات الرد على جرائم الاحتلال واستيطانه وسياسته التهويدية العدوانية، وشددت على ضرورة استنهاض المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
