Menu

فيديو يوثق إعدامًا ميدانيًا من جنود الاحتلال لشاب فلسطيني على حاجز

صورة من المقطع المنشور

رام الله_ بوابة الهدف

كشف مقطع فيديو مصوّر نشرته وسائل الإعلام العبرية، قيام جنود الاحتلال "الإسرائيلي" بإعدام أحد العمّال الفلسطينيين على حاجزٍ الزعيم في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت القناة 13 العبرية، إن الفيديو لأحد جنود حرس الحدود "الإسرائيلي"، وهو يطلق رصاصة على فلسطيني لا يشكل أي خطر ويديه في الهواء. 

وبيّنت القناة أن "الفلسطيني أراد الدخول إلى الأراضي المحتلة، للعمل لكنه طُرد من قبل جنود حرس الحدود، وأثناء عودته أصابوه برصاصة في الظهر دون اي مبرر".

ويظهر في الفيديو توقيف جنود الاحتلال للمواطن والطلب منه الابتعاد عن المكان، واستسلامه لهم رافعًا يديه، لكنّهم رغم ذلك قاموا بإطلاق النار تجاهه دون أسباب تُذكر.

وعلّق الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم على المقطع، قائلًا إن "هذا ملف كامل ومتكامل يقدم إلى الجنائية الدولية، وهذا المشهد يصوّر عقيدة قادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وهي جريمة مدوية لا ينبغي لها أن تمرّ".

وأضاف ملحم "على كل دعاة حقوق الإنسان أن يُبرزوا هذه القضية ويقدّموها كدليل جنائي كامل على وحشية القتل الذي يقوم به الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المارّين بالحواجز الإجبارية التي يمر العمّال من خلالها".

وشدد على أن هذه الجريمة التي وقعت قبل عام لا تسقط بالتقادم، ويجب أن تُقدم كدليل على هذا الإجرام، وهناك الكثير مما لا نستطيع الوصول إليه، فهناك جرائم بشعة تتم خلف الستار".

بدوره، قال عمار دويك مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، إن هذا المقطع "يكشف العقلية العنصرية الإسرائيلية التي تنظر إلى الفلسطيني إلى أنه كائن ما دون بشري، مبينًا أن هذه "ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسريب تسجيلات، ففي السنة الماضية تم تسريب مقاطع لجنود يقنصون الفلسطينيين المتظاهرين في مسيرات العودة وهم يضحكون خلال ذلك".

وأوضح دويك أن "هناك تواطئ من القضاء والنيابة الإسرائيلية، وإن كان هناك إجراء داخلي فيكون مخفف جدًا، كما حصل مع قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل".

وبيّن أن "هذا يُعطي ضوء أخضر لجنود الاحتلال لاستباحة دماء الفلسطينيين، حيث لايوجد ثقة بالقضاء الإسرائيلي، فما نُشر أن الحادثة معلومة لدى جهات القضاء دون أي إجراءات تتعلق بالأمر".

يذكر أن جنود الاحتلال يقومون بشكل شبه يومي بإطلاق النار تجاه الفلسطينيين، على الحواجز التي يُجبر المواطنين على المرور من خلالها، ويزعم الاحتلال في معظم الحالات أن الفلسطينيين يحاولون تنفيذ العمليات، لكنّ المشاهد التي تُسرّب لهذه العمليات، تُبيّن كذب الإدعاءات "الإسرائيلية"