قبل ثلاثة أيام من انتهاء المدة المحددة لبيني غانتس لتشكيل حكومة العدو، ومع احتدام المعركة الكلامية والتشويه السياسي بين أزرق- أبيض والليكود، أعلن ممثلي غانتس و"إسرائيل بيتنا" عن تقدم كبير في المفاوضات بينهما التي جرت اليوم وتستمر غدًا،، فيما أعلن في تل أبيب أن ليبرمان سيلتقي مع بنيامين نتنياهو الذي يعتزم افتتاح مؤتمر طوارئ "ضد حكومة أقلية".
أبرز المسائل المتفق عليها بين أزرق-أبيض وإسرائيل بيتنا، مسائل الدين والدولة، وهي عقبة كأداء أمام تفاهم ليبرمان مع الكتلة اليمينية.
في هذه الأثنا ، يعقد نتنياهو مؤتمرًا لفصائل اليمين في خطوة أخرى غير اعتيادية، حيث تقرر عقد اجتماع مشترك لجميع أعضاء الكنيست من الكتلة غدًا حسب ما أعلن الليكود.
ووفقًا لإعلان نتنياهو، استنتج قادة فصائل المعسكر اليميني اجتماعهم في الساعة 14:30، وسيتم عقد اجتماع موسع لجميع أعضاء الكنيست اليميني الـ 55 في الكنيست، حيث يأتي الاجتماع بأقل من يومين ونصف يوم من انتهاء ولاية غانتس لتشكيل الحكومة يوم الأربعاء عند منتصف الليل.
في هذه الأثناء يبذل الرئيس الصهيوني جهودًا حثيثة في اجتماعات مع رؤساء الأحزاب في محاولة لإنقاذ الكيان من الذهاب إلى انتخابات ثالثة أو حكومة أقلية لاتحظى بأغلبية يهودية.
وخلال زيارة إلى مجلس الاستيطان في الجنوب قال ريفلين أنه يعتقد أنه يمكن تجنب الانتخابات، وهاجم الحزبين المتنافسين واعتبر أن "الفجوات هي فجوات شخصية.
