دان الحزب الاشتراكي المصري عمليات القرصنة "الإسرائيلية " الأمريكية، التي تستبيح أراضي وثروات الشعوب، بعد قرارات الاستيلاء على أراضي الضفة والأغوار واعتبار المستوطنات شرعية.
وجدّد الحزب في بيانٍ وصل "بوابة الهدف"، يوم السبت، الثقة في أن الشعب الفلسطيني القابض على الجمر، والصامد فوق تراب الأجداد، لن تنكسر إرادته، وسيهزم هذه المخططات الإجرامية، مهما كانت العقبات والتحديات.
وقال الحزب إن هذا التصعيد يأتي مُنسجماً مع مُجمل الخطوات الإجرامية الأمريكية الأخيرة، ومنها: حصار العمل الفلسطيني، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس المُحتلة، ومنع تمويل منظمة "الأونروا"، والموافقة على اغتصاب مرتفعات "الجولان"، وتشجيع العدوان الصهيوني الإجرامي على الفلسطينيين العُزل، ...وغيرها.
وبيّن أن هذه الأفعال تُمثّل استهانة فاجرة بالشعب الفلسطيني والعرب والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، الذي عكس موقفهم جميعاً تصريح المُنَسِّق الأممي للسلام في الشرق الأوسط، "نيكولاي ملادينوف" بأن: "موقف الأمم المتحدة لازال ثابتاً وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334، باعتبار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وعقبة رئيسية أمام تحقيق سلام شامل ودائم".