دعا بيني غانتس زعيم حزب "أزرق أبيض" الصهيوني، قادة حزب الليكود لتشكيل حكومة وحدة وطنية لتجنب انتخابات ثالثة للكنيست في الكيان.
وقال غانتس "أناشد قادة الليكود وأتوجه إليهم، في ظل هذه الظروف، أدعو إلى تشكيل حكومة وحدة على أوسع نطاق ممكن، سأكون خلال السنتين الأوليين رئيسا للحكومة، بينما سيتمكن نتنياهو من معالجة شؤونه الشخصية إذا كان قادرا على العودة إلى منصبه".
وأضاف أن "هذا هو البديل الوحيد لمنع التوجه لانتخابات ثالثة والتي لا يريدها أي شخص".
غانتس قال أيضًا إن "مواطنو إسرائيل ليسوا ملكا لأي زعيم. أي شخص يسخر من منافسيه السياسيين ولم يشفق عليهم في ساعاتهم الصعبة، هو آخر شخص يمكنه حشد الجمهور للتحريض ضد القضاة والمدعين".
وتابع غانتس: "نتنياهو انتقل من استوديو لاستوديو سعيدا لما جرى مع إيهود أولمرت وحثه على الاستقالة. من قاد حملة التحريض ضد رئيس الحكومة رابين، يجب أن يعرف ثمن الكلمات التي يمكن أن تتحول بيوم من الأيام إلى رصاصات".
واتهم غانتس نتنياهو بمحاولة إشعال الأهلية، قائلًا "الأيام الأخيرة لا تترك مجالا للشك، نتنياهو يتورط بإشعال حرب أهلية. انا أقف هنا وأقول، حان الوقت لمعالجة المجتمع الإسرائيلي من الكراهية".
وردًا على تصريحات ودعوات غانتس، قال حزب الليكود في بيان "غانتس الذي لم ينجح بتشكيل حكومة، يقترح تشكيل حكومة برئاسته، بحال اختار كاحول لافان رئيسا بديلا لغانتس سنفكر بمقترح تشكيل حكومة بالتناوب".