Menu

فشل ذريع..

أيامٌ على انتهاء "مهلة تشكيل الحكومة" ونتنياهو يستعد لانتخابات ثالثة

نتنياهو

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

قالت مصادر صحفية صهيونية إنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "بدأ الاستعدادات لجولة ثالثة من الانتخابات"، بعد فشل محادثاته مع رئيس حزب "كاحول لافان" بيني غانتس لتشكيل حكومة "وحدة وطنية".

ووفق ما أوردته هيئة البث "الإسرائيلية"- مكان، نقلًا عن مصادر صحفية، طلب نتنياهو تأجيل اجتماع مركز حزب الليكود المقرر عقده الأربعاء، بسبب زيارته إلى البرتغال. ويُفترض أن يتناول الاجتماع المُشار إليه إلغاء الانتخابات الداخلية في الحزب للكنيست القادمة.

ونقلت (مكان) عن النائب عن كاحول لافان، رام بن باراك، بأنّ حزبه لن ينضم إلى حكومة برئاسة نتنياهو، حتى وإن فاز في الانتخابات القادمة.

وتنتهي الأسبوع المقبل المهلة التي مُنحت لنواب الكنيست لتشكيل حكومة، وإلّا سيتم حلّها والذهاب إلى انتخابات جديدة.

اقرأ ايضا: فشل الاجتماع بين نتنياهو وغانتس

وكان نتنياهو اجتمع بعددٍ من أقطاب حزبه "الليكود"، مساء الثلاثاء، في مكتبه بـ"تل أبيب"، وسبق هذا لقاؤه برئيس حزب "كاحول لافان" بيني غانتس، في محاولة أخيرة لتشكيل حكومة "وحدة وطنية". وعرض نتنياهو على غانتس خلال اللقاء سنّ قانون يضمن عدم انتهاك أيّ من الطرفين اتفاق التناوب بينهما، وتنازلات بعيدة المدى، لكن غانتس رفضه بشكل كامل.

وفي الوقت الذي يتهم "الليكود" النائبَ الصهيوني يائير لابيد، من "كاحول لافان"، بعرقلة الجهود لتشكيل حكومة "الوحدة"، أكّد  بيانٌ صادرٌ عن حزب "كاحول لافان" عقب اجتماعه بنتنياهو أنّ الأخير معنيٌّ بانتخابات جديدة، وأنّه لم يقترح أي شيء جديد يلائم وضعَه القضائي كما رفض الامتناع عن منحه مستقبلًا الحصانة البرلمانية.

ويعتبِر "كاحول لافان" أنّ نتنياهو قرر الذهاب إلى الانتخابات الثالثة، ومع ذلك أوضح الحزب أنه سيواصل حتى اللحظة الأخيرة استنفاد أيّة فرصة لتشكيل حكومة شراكة ووحدة، على حدّ ما جاء في بيانه.

ويرى نوّاب من "كاحول لافان" أن الموافقة على تولّى نتنياهو تشكيل الحكومة، في الوقت الذي يواجه فيه 3 لوائح اتهام خطيرة، تدهورٌ أخلاقيّ.

يُذكر أن رئيس الوزراء الصهيوني يتوجّه اليوم إلى مدينة لشبونة، العاصمة البرتغالية، في زيارة من المقرر أن يلتقي خلالها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، "لبحث التطورات الإقليمية، وخاصة الملف النووي الإيراني"، كما سيلتقي نتنياهو عددًا من المسؤولين البرتغاليين، وفق ما ذكرته هيئة البث "الإسرائيلية".