أكدت نقابة الصحفيين على تصاعد خطير بالانتهاكات والجرائم التي وقعت بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
ففي بيان صحفي كشف التقرير الشهري للجنة الحريات التابعة للنقابة عن 90 انتهاك مارسه الاحتلال بحق الحالة الصحفية الفلسطينية ادت لإصابات وصل منها حوالي 15 للمستشفيات لتلقي العلاج.
أخطر تلك الحالات وقعت في قرية صوريف شمال الخليل حين استهدف جيش الاحتلال المصور الصحفي معاذ عمارنة برصاصة فقد عينه اليسرى على اثرها وكذلك اصاب الرصاص 10 زملاء آخرين.
وأشار البيان الى الاستهداف الواضح عبر قنابل الغاز والصوت التي أصابت الصحفيين بشكل مباشر في أجسادهم واوقعت بعضهم جرحى بينما أصيب ٢٣ بحالات اختناق شديد جراء استنشاق الغاز السام .
كما بين الارتفاع في منسوب اقتحام المؤسسات ومصادرة المعدات مثلما حدث مع شركة الأرز المقدمة للخدمة لتلفزيون فلسطين الذي استهدف مع طاقمه ب القدس بسلسلة انتهاكات واسعة وكذلك تعرض ٣ من الزملاء للاعتقال و٤ للاستدعاء في حين تم رصد ٢١ حالة من الاحتجاز ومنع الصحفيين والطواقم من العمل والتغطية. في حين استمر الاحتلال باستهداف الصحفيين بقطاع غزة بكل أشكال البطش بنا فيها الرصاص الحي .
وفيما يتعلق باستهداف إدارة موقع الفيس بوك وكذلك الواتس اب فقد رصدت اللجنة أكثر من مئة واقعة في إشارة لارتفاع التنسيق الأمني والسياسي ما بين هذه المواقع ومنظومة الاحتلال بغرض إستهداف الرواية الفلسطينية أمام استمرار كذب الاحتلال .
وعلى صعيد الانتهاكات الداخلية فلم يسجل أي انتهاك في الضفة الغربية بينما سجل العديد من الانتهاكات في قطاع غزة مارستها الأجهزة الأمنية التابعة ل حركة حماس .