منعت سلطات الاحتلال آباء وأشقاء الأسرى في "سجن مجدو" من زيارتهم، كونهم أسرى سابقين.
وأفاد سموح الهنداوي، بأن أهالي الأسرى أثناء توجههم لزيارة أبنائهم، فوجئوا بقرار الاحتلال منع كل أسير محرر من زيارة ابنه الأسير في سجن "مجدو "، كعقاب تعسفي وظالم رغم حيازتهم تصاريح سارية المفعول لمدة عام، موضحًا أن "الادارة أبلغتهم أن القرار ساري المفعول حتى اشعار أخر".
وعبر الأهالي عن سخطهم واستنكارهم لهذه الممارسات التعسفية، وقال الهنداوي "لا يوجد مبرر لهذا الاجراء سوى العقاب والانتقام منا ومن أبنائنا الذي يعتبرون الزيارة وسيلتهم الوحيدة للتواصل مع أسرهم والعالم الخارجي"، مُضيفًا "كل المحررين الذين منعوا من الزيارات حصلوا على تصاريح رسمية وسارية المفعول لمدة عام، وجميعهم تعرضوا للاعتقال قبل سنوات بعيدة".
وفي السياق، منعت سلطات الاحتلال المواطنة كفاح عموري من مخيم جنين، من زيارة ابنها الأسير وسام حنون في سجن مجدو، وذكرت أن القرار أقسى وأصعب من السجن، مطالبة "الصليب الأحمر بالتدخل لإلغاء القرار التعسفي والظالم".
وذكر المحرر سموح الهنداوي، أن ادارة سجن "مجدو" لم تكتفِ بذلك، فقد منعت زوجته بعد وصولها للسجن وعناء المشقة من زيارة ابنها الأسير شامخ (23 عامًا) والمعتقل منذ عام، وابلغتها بعقابه وحرمانه من الزيارات لمدة شهرين لاحتجاجه على هذا الاجراء الذي طال آباء واشقاء 12 أسيرًا.
علي سمودي – صحيفة القدس