Menu

بالصور"العمل الطلابي" في جامعة فلسطين الأهلية تحيي ذكرى انطلاقة الشعبية

بيت لحم _ حسن عبد الجواد

أحيت جبهة العمل الطلابي التقدمية، في جامعة فلسطين الأهلية، ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (52)، حيث نظمت مهرجانًا طلابيًا في قاعة الجامعة، وافتتحت معرضًا ثقافيًا بعنوان "الثورة مستمرة".

واستهل المهرجان الذي أدار عرافته الطالبة دنيا دنديس والطالب رامي الأحمر، بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ومن ثم النشيد الوطني، وحضره رئيس مجلس أمناء الجامعة الأستاذ داود الزير، والدكتور عماد الزير نائب رئيس الجامعة، والدكتور نافع الحسن عميد كلية الحقوق، والدكتور محمد صعابنة عميد شؤون الطلبة، والعديد من عائلات الشهداء والأسرى، وحشد كبير من جبهة العمل و طلبة الجامعة.

وألقى الطالب محمد عبد الكريم ممثل جبهة العمل الطلابي التقدمي كلمة، أشاد فيها "بالدور التاريخي الذي اضطلعت به الجبهة الشعبية في مسيرة التحرر الوطني والاجتماعي للشعب الفلسطيني، وفي مقاومة الاحتلال، إلى جانب فصائل منظمة التحرير الفلسطينية".

ودعا إلى "إعادة الاعتبار للوحدة الوطنية من خلال إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وإنهاء الانقسام، وفك الارتباط بالاتفاقيات الموقعة مع دولة الاحتلال، وعلى رأسها اتفاق أوسلو، وإلى وقف التنسيق الأمني، ومواجهة سياسة الإدارة الأمريكية المنحازة بالمطلق لدولة الاحتلال"، لافتًا إلى "أهمية الدور النقابي الطلابي في الجامعات الفلسطينية، في تحصين الجبهة الداخلية والدفاع عن حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة وفي تعزيز البناء والثقافة الديمقراطية". 

كما وجَّه التحية إلى "كوكبة شهداء الجبهة وعلى رأسهم الدكتور جورج حبش ، وأبو علي مصطفى، وغسان كنفاني، ووديع حداد، وكافة الشهداء والتحية إلى الأمين العام الأسير أحمد سعدات، وكافة الأسرى".

كما قال أن "حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال ضد أبناء الجبهة والشعب الفلسطيني لن ترهبنا وسنبقى قابضين على جمر القضية الوطنية حتى تحقيق أهداف شعبنا".

وخلال المهرجان، قدمت فرقة أكاديمية فلسطين للفنون عددًا من الفقرات الفنية الفلكلورية، كما جرى تكريم أهالي عدد من الشهداء، وهم معتز زواهرة، ومالك شاهين، وسعد الأطرش، ومصباح أبو صبيح، وعبد الحميد أبو سرور واحمد مناصرة، وأركان وساجد مزهر، وتم تكريم عدد الأسرى من طلبة الجامعة، وهم يحيى سعادة، وجمال العيسة، ومحمد شاهين وبلال الصيفي ومحمد شمروخ، وأحمد كتانة ومراد الخمور ويزن الجعيدي وأدم مسلماني ومحمد عماد الهريمي.

وبعد المهرجان تم إضاءة شجرة الميلاد التي زُينت بصور الشهداء والأسرى، وافتتاح المعرض الثقافي "الثورة مستمرة"، والذي تضمن معرضًا للكتب الفكرية والسياسية والأدبية، وجناح للصور والرسومات الفنية، وأخر للأعمال اليدوية والالكترونيات.

٢٠١٩١٢١٥_١٢١٨١٩.jpg
٢٠١٩١٢١٥_١٢١٢٢٨.jpg
٢٠١٩١٢١٥_١٢١٧٥٨.jpg
٢٠١٩١٢١٥_١٢١٧١١.jpg
٢٠١٩١٢١٥_١٢١٢١٤.jpg
٢٠١٩١٢١٥_١١٤٧٠١.jpg
٢٠١٩١٢١٥_١٢٠٦٠٣.jpg
٢٠١٩١٢١٥_١٢٠٥٥٤.jpg
٢٠١٩١٢١٥_١٢٠٥٤٥.jpg
٢٠١٩١٢١٥_١١٥٥٣٦.jpg
٢٠١٩١٢١٥_١١٥٥٣٣.jpg