أصدرت محكمة الاحتلال في "عوفر"، أمس الأحد 15 ديسمبر، قرار اعتقالِ إداري لمدة 4 شهور بحق الأسيرة المحررة المُعاد اعتقالها، الصحفيّة بشرى جمال الطويل (26 عاماً) من مدينة البيرة.
ووفق ما ذكرته "مكتب إعلام الأسرى" فإنّ الصحفية الطويل "ناشطة في مجال الدفاع عن الأسرى، وهي إعلامية وسبق أن اعتقلها الاحتلال 3 مرّات، وأمضت شهورًا في السجون الصهيونية، وتحررت من آخر اعتقالٍ لها في يونيو من العام الماضي بعد أن أمضت 8 أشهر في الاعتقال الإداري".
وأعاد الاحتلال اعتقال الطويل يوم الأربعاء 11 ديسمبر، بعد اقتحام منزل والدها الأسير المحرر جمال الطويل.
وكانت الأسيرة بُشرى تحرّرت في صفقة وفاء الأحرار، بعد أن أمضت 5 شهور في الأسر، من أصل حكمٍ بالسجن 16 شهراً، وأعاد الاحتلال اعتقالها مرة أخرى بعد عملية الخليل التي وقعت في منتصف عام 2014، وأعاد لها حكمه السابق، إذ أمضت بقية محكوميتها البالغة 11 شهراً، قبل إطلاق سراحها في مايو 2015.
وتم اعتقالها مجددًا في نوفمبر 2017، للمرة الثالثة، بعد اقتحام منزل عائلتها ومصادرة مبلغ من المال خاص بها، وبعد أيام حولها الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 شهور بناء على توصية من مخابرات الاحتلال بحجة وجود ملف سري لها، وجدّدت لها لمرة ثانية، وبعد انقضاء مدة أمريْ الإداري- 8 شهور- تحررت في يونيو 2018.
يُشار إلى أن عدد الأسيرات المعتقلات في السجون الصهيونية يُقارب 40 أسيرةً، ويقبعن في سجن "الدامون" بظروف إنسانية واعتقالية صعبة ومقلقة، ولا تُراعي خصوصيّتهنّ كنساء وفتَيات، ومن بينهنّ 20 أمًا، و6 أسيرات مصابات بالرصاص خلال الاعتقال. ونصف العدد الإجمالي للأسيرات لا يزَلنَ قيد التوقيف، فيما النصف الآخر صدر بحقهنّ أحكامٌ متفاوتة، أعلاها 16 عامًا.
