Menu

الحملة الدولية تدعو للمشاركة في أسبوعيْ التضامن الأممي مع القائد سعدات

غزة _ بوابة الهدف

دعت الحملة الدولية للتضامن مع القائد أحمد سعدات، إلى المشاركة الواسعة في تنظيم أسبوعي التضامن والإسناد مع القائد سعدات والحركة الأسيرة بين 15 - 29 يناير، تزامناً مع ذكرى اعتقال السلطة له في الخامس عشر من يناير القادم.

وأكدت الحملة في الذكرى 11 لمحاكمة سعدات، أن المحاكمة السياسية لسعدات، شكلت إدانةً للاحتلال، وفشلاً جديداً في كسر إرادة هذا القائد الوطني الكبير الذي وضع هذا الكيان العنصري وقادته أمام محاكمة شاملة خلال مداخلته التاريخية، والتي أعلن فيها عدم اعترافه بشرعية هذه المحكمة، واعتبارها امتداداً للاحتلال غير الشرعي وفق القانون الدولي، إضافة لمشروعية حق شعبنا في مقاومة الاحتلال.

وشددت الحملة أن هذه المناسبة تمثّل فرصة للتأكيد على نهج المقاومة التي رفع لوائها دائماً وما يزال سعدات، والذي نرى حصاد غرسه في رفيقاته ورفاقه الذين حولوا الزنازين وأقبية التحقيق إلى مدارس ثورية في الصمود والانتصار على الجلاد. 

كما بيّنت أن هذه المناسبة، تُشكل دعوة واضحة لإسقاط نهج التنسيق الأمني الذي تمارسه سلطة أوسلو، والذي كان أحد أهم نتائجه اعتقال القائد سعدات ورفاقه في سجن أريحا، والتي مهدت لاحقاً لاختطافه بعد اقتحام السجن.

ودعت في هذه المناسبة جماهير شعبنا وقواه الحية وأحرار العالم وحركات التضامن إلى استمرار حملات الدعم والإسناد للقائد أحمد سعدات وجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأسير المضرب عن الطعام أحمد زهران، والمناضلة خالدة جرار، والجريحة إسراء الجعابيص، وطالبات جامعة بيرزيت.

كما دعت كافة القوى الوطنية والإسلامية والمنظمات الأهلية والحقوقية إلى المسارعة في تبني حملة شعبية فلسطينية عربية ودولية لمحاكمة قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب.

وقالت "آن الأوان أن تَتَحّمل قيادة م.ت.ف مسؤوليتها السياسية والوطنية وطرح قضية الأسرى في الأمم المتحدة، والمسارعة في الدعوة لعقد الجمعية العامة للأسرة الدولية في  دورة استثنائية وخاصة تدعو دولة الاحتلال إلى وقف التعذيب وإطلاق سراح كافة الاسرى والأسيرات من سجون الاحتلال خاصة المرضى والأطفال، وتشكيل لجان تحقيق دولية، فهذه القيادة فشلت حتى الآن في تًحمُلّ مسئولياتها تجاه الأسرى، بل وأصبحت عبئاً عليهم".

وفرضت محاكم الاحتلال غير الشرعية في مثل هذا اليوم من العام 2008 وقبل أيام قليلة من العدوان الصهيوني على غزة حكماً على الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات بالسجن 30 عاماَ،  بعد تقديم لائحة اتهام ضده.

وأشارت اللائحة إلى تزعمه تنظيماً محظوراً وبسبب أنشطته السياسية" وذلك بعد حوالي عامين على جريمة اختطافه منتصف مارس 2006 من سجن أريحا ومعه 4 رفاق من الشعبية، الذين نفذوا عملية اغتيال وزير السياحة الصهيوني المجرم رحبام زئيفي، في مؤامرة أمريكية بريطانية وتواطؤ واضح من سلطة أوسلو.