أطلقت جمعيات استيطانية صهيونية، اليوم الاثنين، دعواتٍ مكثفة لاقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، يوم الثلاثاء، في مناسبة صهيونية جديدة.
ودعت الجمعيات المستوطنين إلى المشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بذريعة إحياء ذكرى حصار "الهيكل المزعوم" بحسب النصوص اليهودية.
وكشفت إعلانات وزعتها هذه الجمعيات، عن نية تنفيذ اقتحامات مع تقديم شروحات يلقيها حاخامات داخل الأقصى ومصلى باب الرحمة.
وعادةً ما تقوم مجموعات المستوطنين بتكثيف اقتحام المسجد الأقصى في بعض التواريخ والمناسبات الصهيونية المزعومة، حيث تقوم باستغلال هذه المناسبات والأيام من أجل تدنيس المسجد والاعتداء على حرمته والتنكيل بالفلسطينيين واستفزازهم.
يذكر أن اقتحامات الاحتلال وقطعان مستوطنيه تتم من باب المغاربة الذي استولت سلطات الاحتلال على مفاتيحه عقب حرب عام 1967 واحتلال مدينة القدس.
وكانت الاقتحامات على شكل مجموعات، خلال فترتين للاقتحامات، تُشرف عليها شرطة الاحتلال، وتقوم عناصر من القوات الخاصة المسلّحة بحمايتها.
وقبل أيام، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة إن أعداد المستوطنين اليهود المقتحمين للمسجد الأقصى خلال العام 2019 بلغت 29610 مستوطنين، تحت حماية الآلاف من شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة وعناصر المخابرات التي اخترقت الوضع التاريخي والقانوني الذي كان قائما للمسجد.