أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح يوم الجمعة، عن الأسير السوري صدقي المقت.
وقال المقت في تصريح لقناة الميادين، لحظة الافراج عنه إن إرادة السوريين انتصرت على إرادة الاحتلال، مؤكداً أنه تم الافراج عنه "من دون قيد أو شرط بفضل الرئيس بشار الأسد".
شكر المقت روسيا والرئيس فلاديمير بوتين لجهودهما في الافراج عنه، مضيفاً "لا أدخل دمشق بشروط إسرائيلية وقيادة الرئيس الأسد أثبتت أنها أقوى من الاحتلال".
المقت أكد لحظة الإفراج عنه أن "الجولان سيتحرر كما تحررت انا". وتابع أن الأسرى ماضون في طريق مواجهة المحتل ويجب التحرك لاطلاق سراحهم.
وأشار المقت إلى أن الأسرى يطالبون بالحرية ويشددون على بذل المساعي للافراج عنهم، وتوجه المقت قائلاً "أتوجه إلى الجولان لاستكمال عملية تحريره".
من جهته، قال بشر المقت شقيق الأسير صدقي المقت إن هذه لحظة حرية حقيقية وقد فرض صدقي إرادته على المحتل، مؤكداً أن هذا "الانتصار رمز لصمود الشعب السوري وهذه هي إرادة المناضلين المتمسكين بالحق والانتماء للأمة".
كما لفت بشر المقت إلى أنه تم تحرير الأسير أمل بو صالح ليل أمس وهو ينتظر اللقاء مع صدقي.
وفي وقت سابق، كشفت معلومات أن قرار الإفراج عن الأسير المقت جاء عقب زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، حيث أجرى لقاءً مع الرئيس السوري بشار الأسد وزار مقر فريق القوات المسلحة الروسية في دمشق.