توجّه رئيس حكومة الوفاق في ليبيا فايز السراج والمشير خليفة حفتر إلى موسكو لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال مسؤول ليبي، إن "توقيع الاتفاق سيمهد الطريق لإحياء العملية السياسية"، مُضيفًا إن "اتفاق موسكو ينص على وجود "قوات لمراقبة" وقف إطلاق النار، من دون أن يحدد طبيعة هذه القوات أو جنسيتها".
وفي السياق، قال رئيس فريق الاتصال الروسي بشأن ليبيا، ليف دينغوف، إن كلاً من حفتر والسراج سيلتقيان بشكل منفصل مع المسؤولين الروس ومع ممثلي الوفد التركي الذي يتعاون مع روسيا في القضية.
وأوضح السراج إن "القبول بوقف إطلاق النار الذي جاء إثر وساطة روسية تركية مشتركة، يهدف إلى الحفاظ على اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي".
من جهته، شدد كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون على "أهمية وقف إطلاق النار في ليبيا وضرورة التزام طرفي النزاع به".
وتتواصل المواقف المرحبة بوقف إطلاق النار في ليبيا، حيث أكدت الخارجية المصرية ضرورة العودة إلى العملية السياسية"، مُعبرةً عن رفضها المطلق "لأي تدخل أجنبي في ليبيا".