طالب عشرات الآلاف من البرازيليين الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة بعزل الرئيسة ديلما روسيف.
ويتهم المتظاهرون روسيف بالفشل في تنفيذ تعهداتها السابقة بالقضاء على الفساد كما يحملونها المسؤولية عن تراجع الاقتصاد البرازيلي الذي يشهد أكبر تراجع له خلال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية.
ونظم المتظاهرون الذين ارتدوا قمصان المنتخب البرازيلي الصفراء لكرة القدم ، وقدروا بـ 137 ألف شخص، مسيرات على شاطيء كوباكابانا الشهير في ريو دي جانيرو وأمام مقر البرلمان في العاصمة برازيليا، ورددوا عبارات تطالب روسيف بالاستقالة.
ولم تكن هذه المظاهرات الأولى من نوعها، لكن أنصار روسيف وحزبها اليساري خرجوا في المقابل بمظاهرات لدعمها.
