استولت إدارة سجون الاحتلال على المبالغ المالية المخصصة لمشتريات "الكنتينا" بحق 10 أسرى من القدس والأراضي المحتلة عام 1948.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، يوم الاثنين، إن الاحتلال استولى على المبالغ الخاصة بالأسرى: ماهر يونس، وإبراهيم بيادسة، وإبراهيم أبو مخ، ومحمد المصري، ومحمد محاجنة، وذياب جبارين، ووسام كستيرو، وخليل الجيوسي، وفراس العمري، و لينين الطوري.
وكان وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت قد قرّر في 25 ديسمبر 2019، الاستيلاء على أموال تعود لثمانية أسرى من الداخل المحتل، بزعم أنها "رواتب تقدمها السلطة الفلسطينية".
ويقضي القرار بوضع اليد على مئات الآلاف من أموال 8 أسرى يقضون أحكامًا طويلة بالسجن ومن بينهم خمسة بالسجن المؤبد على ضوء دورهم بعدة عمليات، وفق زعمه.
في الأول من يناير، وقع بينيت أمرًا آخر بنهب أموال 23 عائلة فلسطينية من الداخل، والتي ينتمي إليها أسرى فلسطينيون، بذات الذريعة.
وتُعد هذه القرارات استمرارًا للسياسة الصهيونية التي تنهب أموال فلسطينية بزعم أنها تذهب لعائلات الأسرى أو الشهداء وبعد الإعلان، مطلع العام 2020، عن نية مصادرة 145 مليون شيكل من أموال المقاصة هي ما يعادل المبالغ المدفوعة للأسرى عام 2018.
