Menu

لا وعود إيجابية

أبو حسنة: أزمة الأونروا ستزداد صعوبة في 2020

غزة_ بوابة الهدف

قال عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة والمستشار الإعلامي لها، إن أزمة تمويل الوكالة ستزداد صعوبةً في العام 2020.

وأوضح أبو حسنة، في تصريحات لإذاعة صوت الشعب، تابعتها "الهدف"، صباح يوم الأربعاء، أن الأزمة باقية وتم ترحيلها من عام 2019 إلى العام الحالي 2020، مبينًا أنّ "أزمات الأونروا مستمرة منذ إنشائها حتى الآن، وبسبب الظروف العالمية".

وبيّن أنّ "عمليات دعم المنظمات الإنسانية تراجعت بشكل كبير، حيث هناك منظمات يمينية تسيطر على الحكم في العديد من الدول، كما أنّ هناك قضايا منافسة لقضية اللاجئين الفلسطينيين، مثل أزمات اليمن والعراق وغيره".

وعن أزمة المنازل المقرر إعادة إعمارها، قال أبو حسنة إنه "تم توقيع اتفاقيات مع الأبراج والعائلات، وكان هناك وعودات بدفع مبلغ 4 ملايين دولار من الدول المانحة ومؤتمر الإعمار في القاهرة"، مبينًا أنّ "الوعود تبخرت ولم تأتي سوى مبالغ قليلة من الوعود".

وتابع "دفعنا جزء من هذه الأموال، خصوصًا البيوت التي أصيبت بأضرار جسيمة وكبيرة، لكن المجتمع الدولي توقف عن دعم إعادة الإعمار".

وأكد الناطق باسم الأونروا أن "هناك تواصل ومحاولات مستمرة، وهناك كمية كبيرة من العمل على الاتصال والتوسل للدول والمانحين، لكن لا ردود إيجابية".

وأضاف "الأونروا لا تملك الآن مالًا، تحاول بجهد كبير التواصل مع المانحين، والأونروا ضحية للوضع أيضًا، وهي تقوم بمهام محددة ولها أولويات، وهذا الملف من الأولوية، لكن لا يوجد في يدها أي شيء، خصوصًا بعد قطع الولايات المتحدة تمويلها.".

وأشار أبو حسنة أنّ الهدف الآن تصفية الأونروا، وقال إن "30% من ميزانية الوكالة ذهبت في ثانية، وهناك محاولات تعويض لذلك، لكن الأمر أصعب من السابق".

أمّا عن مشكلة عدم تسليم الكتب الدراسية، لطلبة مدارس الأونروا، قال أبو حسنة "الكتب ليست مسؤولية الأونروا فالحكومة تطبع الكتب وتسلمها للوكالة".

في قضية أخرى، قال أبو حسنة إنّ "البحث الاجتماعي توقف لبعض الأسر الفقيرة في قطاع غزّة وسيتم استئنافه لاحقا".

وعن أزمة برنامج الطوارئ، قال إن هذا البرنامج "نستجيب من خلاله كردات لفعل الحروب، مثل وضع غزة المحاصرة، يكون هناك إعمارو إيجارات وبطالة، ويتم تفنيذه في غزة والضفة وسوريا، وهذا البرنامج ميزانيته صفر، ولم يتقدم أحد حتى الآن رغم كل الجهود لدعم هذا البرنامج".

وأضاف "كانت أمريكا المانح الأكبر لبرنامج الطوارئ، ونأمل أن يستجيب أحد لهذا البرنامج، ولأن له تداعيات خطيرة".

وأوضح أن "هناك حوالي 1000 موظف على هذا البرنامج، بطالات فيها آلاف يعملون".

وتابع أبو حسنة "نزود القطاع الخاص والمشافي والمؤسسات والبلديات بالدعم والتمويل من خلال هذا البرنامج، وسيستمر البرنامج، لكن ما يحدث إنهاء بعض عقود الأشخاص في البطالات غير الكاملة، لسبب عدم وجود الدعم الكافي".