قال منسق الأمم المتحدة الخاص لما تُسمى عملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إنّه "إذا ما تم ضمّ بعض أو كل المناطق المُصنّفة (ج) في الضفة الغربية، فإن ذلك سيشكل ضربةً مدمّرة لإمكانية إحياء المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية وتقدّم السلام الإقليمي وجوهر حل الدولتين".
وتوعّد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، بضم مستوطنات الأغوار وبسط السيادة "الإسرائيلية" على جميع المستوطنات في الضفة المحتلة.
وقال نتنياهو في خطابٍ انتخابي لحزب الليكود، إيذانًا بانطلاق الدعاية الانتخابية للانتخابات القادمة "سنبسط السيادة الإسرائيلية قريبًا على غور الأردن وشمال البحر الميت دون تأجيل ودون فيتو".
وفي وقتٍ سابق من يوم أمس الثلاثاء، قال غانتس، وهو رئيس حزب "أزرق- أبيض" إنّه "سيعمل على فرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن، بالتنسيق مع المجتمع الدولي، إذا فاز في الانتخابات العامة المقررة في 2 مارس/ آذار المقبل".