أطلق جيش الاحتلال، صباح اليوم الخميس، النار تجاه المناطق الحدودية البرية والبحرية لقطاع غزة.
وأوضحت المصادر المحلية أنّ القوات الصهيونية أطقت النار تجاه الأراضي الزراعية شرقي غزة، كما فتحت النار على المزارعين شرقي المحافظة الوسطى للقطاع.
وبالتزامن، فتحت زوارق البحرية الصهيونية نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل منطقة السودان ية شمال غربي القطاع.
وهذه الانتهاكات والاعتداءات "الإسرائيلية" بحقّ صيادي ومزارعي قطاع غزة تتمّ بصورة شبه يوميّة، وهو ما يُسفر بين الحين والآخر عن استشهاد أو اعتقال أو إصابة أحدهم، عدا عن مُصادرة مُعدّاتهم. كما يدفع الاستهداف الصهيوني هذه الشريحة من العاملين إلى إخلاء المناطق التي ستم استهدافها في كثيرٍ من الأحيان والتخلّي عن يوم عملٍ، حرصًا على حيواتهم.
يأتي هذا ضمن سياسةٍ تهدف للتضييق أكثر على أهالي القطاع، وتشديد قبضة الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من 12 عامًا، ومُحاربتهم حتى في لقمة العيش. كما تتّخذ سلطات الاحتلال من "مساحة الصيد" ورقة ضغط وابتزاز سياسي، الأمر الذي يتسبب بأزمات حادة في عمل الصيادين ومصدر رزقهم.