نفذت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الجمعة، حملة اعتقالات واسعة في المسجد الأقصى وأحياء مدينة القدس المحتلة .
وجاءت هذه الحملة بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الاميركي ماسك بينيس اليوم لمدينة القدس، ومع حملة ابعادات أخرى عن المسجد الأقصى لأكثر من ثلاثين مقدسيا لفترات تتراوح من أيام حتى ستة أشهر.
وعرف من المعتقلين: المعلمة هنادي الحلواني - وادي الجوز، والصحفي عبد الكريم درويش- بيت حنينا، والصحفي أمجد عرفة- راس العامود، والشاب محمد نادر العلمي– الصوانة، والشاب مروان الرشق- راس العامود، والشاب احمد الجولاني- البلدة القديمة، والشاب تامر خلفاوي- البلدة القديمة، والشاب محمد عاشور– الطور.
وأفادت مصادر محلية، باعتقال عددًا من الشبان من منازلهم بحارة السعدية، عرف منهم: محمد حجازي، ومحمد صندوقه، ومحمد الجعبري.
كما استدعت قوات الاحتلال الشاب بهجت الرازم- البلدة القديمة للتحقيق والشاب حازم الشرباتي واد الجوز سلمته استدعاء للتحقيق ، وكذلك أحمد فاخوري، ومحمد الهشلمون.
واندلعت مواجهات فجر اليوم بين قوات الاحتلال والمصلين، في ساحات المسجد الاقصى، أصيب خلالها عدد من المصلين بالأعيرة المطاطية.
واقتحمت قوات الاحتلال الخاصة المسجد فور انتهاء المصلين من أداء صلاة الفجر، وأطلقت الأعيرة المطاطية نحوهم، ما أدى الى اصابة بعضهم، كما لاحقت القوات المصلين ومنعتهم من التواجد بالساحات وصحن مسجد قبة الصخرة، واستفزتهم وافتعلت المشاكل دون أي مبررات.
وشارك آلاف المصلين بأداء "صلاة فجر الأمل" اليوم الجمعة تلبية لدعوات النفير والصلاة في المسجد الأقصى، رغم هطول الأمطار بغزارة والبرد القارس.
وقمعت قوات الاحتلال المصلين خلال تواجدهم في باب حطة خارج المسجد الأقصى، واعتدت عليهم بالضرب واعتقلت عددا منهم.
وصادرت الحلويات عند مداخل بوابات المسجد وخاصة بابي الأسباط وحطة، ومنعت توزيع المشروبات الساخنة.
وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد وراسنة (٢١ عامًا) والشاب محمد وراسنة (٢٠ عامًا) من بلدة الشيوخ شمال الخليل بالضفة المحتلة.
