Menu

الخارجية: صفقة القرن مؤامرة قديمة جديدة لتصفية القضية برمتها

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن "مضمون صفقة ترمب- نتنياهو لا يتعدى كونه ترجمة أميركية لوعد بلفور، وفكرة إسرائيلية قديمة بلباس أميركي جديد".

وأوضحت الخارجية إن الصفقة المزعومة "تدعو إلى إقامة "كيان" فلسطيني في قطاع غزة، وفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية المحتلة، والصفقة تتعامل مع القضية الفلسطينية كـ "مشكلة سكانية" بحاجة إلى "إغاثة اقتصادية" بمفهوم السلام الاقتصادي الذي طالما تغنى به نتنياهو، وهو ما رفضته وترفضه القيادة الفلسطينية منذ سنوات".

وأضافت "سواء صدقت التسريبات أم لا، فإن حديث خطة ترمب عن دولة فلسطينية لا يعدو كونه ذرا للرماد في العيون، ومحاولة لتمرير ما جاء فيها من بنود ونصوص تقوض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية"، على حد وصفها.

وأردفت بالقول إن "التسريبات تتحدّث عن شروط مسبقة وتعجيزية لإقامة هذه "الدويلة" المسخ الفاقدة لأي شكل من أشكال السيادة، كذلك عما أسمته "مرحلة انتقالية" مدتها 4 سنوات كمرحلة تحضيرية لتنفيذها وقبول الفلسطينيين بها، وهو ما يعني إجهاز الاحتلال على باقي الأرض الفلسطينية في الضفة، واستكمال تنفيذ مخططاته الاستيطانية التهويدية، وصولاً إلى ضمها لدولة الاحتلال".

كما اعتبرت أن الصفقة "مؤامرة قديمة جديدة لتصفية القضية الفلسطينية برمتها، ومحاولة لشطب الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة لشعبنا".