دان حزب العمال التونسي "صفقة القرن" التصفوية التي أعلنها الرئيس الأمريكي يوم أمس، واعتبرها محاولة يائسة للالتفاف على القضية الفلسطينية والتي ظلت لعقود شوكة في حلق الإمبريالة والصهيونية والرجعية الإقليمية.
وقال الحزب في بيانٍ، وصل بوابة الهدف، صباح الأربعاء، إن هذه الصفقة تقيم الدليل على الترابط العضوي بين هذه القوى مجتمعة.
وجدد الحزب انحيازه اللامشروط للقضية الفلسطينية العادلة ونضال الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة، التي عليها التقاط هذه اللحظة التاريخية الدقيقية لتجاوز الاقسام والشروع الفوري في توحيد الجهود كخطوة ضرورية وحاسمة لوحدة الشعب الفلسطيني لمواجهة هذه المؤامرة بكل الوسائل النضالية المشروعة.
ودان الحزب الموقف المخزي للأنظمة العربية وعلى رأسها التي حضر سفراؤها وصفقوا لمحتوى الصفقة، ودعا في هذا الصدد السلطات التونسية إلى توضيح موقفها واتخاذ ما يجب من إجراءات لاسناد فلسطين وفي مقدمة ذلك المصادقة على قانون تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني.
ودعا الحزب كل الأحرار في تونس والوطن العربي والعالم إلى توحيد الجهود وتصعيد النضال وكل أشكال المساندة للشعب الفلسطيني، ضد الاحتلال الصهيوني الفاشي، وضد "صفقة القرن"، التي قال إن "مآلها سيكون مزبلة التاريخ، مثل كل صفقات واتفاقات تبييض الاستعمار".