قالت القناة الصهيونية 12 إن الرئيس محمود عباس وجّه رسالة تهديدية حادة اللهجة إلى بنيامين نتنياهو متعلقة بخطة الرئيس الأمريكي ترامب والترحيب الصهيوني بها.
وقالت القناة إن وفدًا فلسطينيًا برئاسة الوزير حسين الشيخ التقى بوزير المالية موشي كحلون وسلمه الرسالة المكتوبة بخط اليد، وورد فيها "قد نكسر الأدوات كما فعلت ونرى أنه مسموح لنا إلغاء التنسيق الأمني".
وقالت القناة إن "الرسالة القاسية كما وصفتها كتبت باللغة العربية، معتبرًا أن خطة ترامب كانت بمثابة إلغاء للتفاهمات فيما يتعلق باتفاقيات أوسلو"، وفقًا للقناة قالت السلطة الفلسطينية إنها تعتبر نفسها مؤهلة "لكسر الأدوات" وإلغاء التنسيق الأمني تمامًا مع إسرائيل.
كما تم الكشف عن أن عباس رفض أيضًا الرد على ترامب عبر الهاتف ورفض أيضًا رسالة شخصية أرسلها إليه الرئيس الأمريكي. من خلال مستشاريه على العكس من تصريحات عضو مركزية حركة فتح عزام الأحمد الذي نفى تلك الواقعة.
الرسالة الأخرى التي نقلت إلى الكيان من خلال نفس الوفد هي دعوة أبو مازن للجمهور الفلسطيني للخروج إلى الشوارع وإطلاق احتجاج "غير عنيف".
من جانبه، حذر الوزير كحلون أعضاء الوفد من تدهور الوضع الأمني واشتعال الأرض، وطلب منهم التحلي بالصبر حتى بعد الانتخابات في "إسرائيل"، كما في تقديره يمكن أن يتغير الوضع. من جانبه أيضًا قال كحلون إنه سيعيد توجيه الرسالة إلى نتنياهو بعد عودته من موسكو.
