تخوض الحركة الأسيرة في معتقل عوفر الصهيوني، اليوم الخميس 30 يناير، خطوات احتجاجية نُصرة لحقوق الأسرى الأطفال الذين تُصعّد سلطات السجون من سياسياتها الفاشية والقمعية بحقّهم، مؤخرًا.
ووفق ما ورد من نادي الأسير الفلسطيني، قرَّر الأسرى في "عوفر" التصعيد في احتجاجهم المستمر على ما يتعرّض له الأسرى الأطفال الذين جرى نقلهم إلى سجن "الدامون" وعددهم واحدٌ وثلاثون، وسيكون التصعيد بتنفيذ خطوة نضالية تتمثّل بإرجاع وجبة الإفطار اليوم.
وستعمّ الخطوة النضالية كل الأقسام في سجن "عوفر"، وأعلنت القوى في المعتقبل الصهيوني أنّها ردٌ أوليّ على تعنّت واستمرار إدارة السجون في رفضها إعادة الأسرى الأطفال، أو السماح لممثليهم بإدارة وتنظيم حياتهم الاعتقالية، كما كان قائمًا قبل عملية نقلهم.
ونقلت مصلحة السجون الصهيونية في 13 يناير 2020 أربعةً وثلاثين طفلاً أسيرًا من سجن "عوفر" إلى "الدامون" دون ممثليهم، وتواصل احتجازهم في ظروف اعتقالية مأساوية وصعبة، في قسمٍ لا تتوافر فيه أقل متطلبات العيش الآدمي، في ظلّ اعتداءات وقمع متواصل وتهديدٍ من سلطات السجن بحقهم منذ نقلهم.