دان اليهود الأرثوذكس المناهضين للصهيونية في الولايات المتحدة، خطة السلام المزعومة الأمريكية المزعومة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحت اسم "صفقة القرن".
وفي بيان مشترك، من اليهود الأرثوذكس، أعلنوه في واشنطن، يوم الأربعاء، قالوا إن "خطة ترامب المزعومة، تتجاهل فلسطين، ومن شأنها تعميق الأزمة بشكل أكبر في المنطقة"، مشيرًا إلى أن دعم "إسرائيل" لا يعني دعم اليهود.
وأضاف البيان "ولو كان حتى دعم إسرائيل يصب في مصلحة اليهود، فنحن نعارض قمع الآخرين وظلمهم من أجل مصالحنا، وما ترتكبه إسرائيل من قمع وسياسات إجرامية بحق الفلسطينيين، أمور لا تتفق مع الديانة اليهودية".
وشدد بيان اليهود المناهضين للصهيونية على أن خطة ترامب المزعومة "تشريع وتقنين للقمع الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، أي لا تهدف لحل القضية الفلسطينية كما يزعمون".
وأضاف البيان "السبيل الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، هو إعادة كافة الحقوق للشعب الفلسطيني، ووقف الاحتلال بشكل فوري، وفي هذه الحالة يمكننا العيش في استقرار وسلام مع جيراننا الفلسطينيين كما سبق وأن فعلنا قرونًا من الزمان".
وتابع البيان مؤكدًا أنّه "دون ذلك فلا يمكن لأي خطة أو صفقة أن تحقق السلام بالمنطقة".