أعلنت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، اليوم الأحد، عن سلسلة من الفعاليات الوطنية الرافضة والمنددة بـ"صفقة القرن".
ودعت القوى في بيانٍ لها، إلى "المشاركة في فعالية اسناد لأهلنا في دير نظام شمال غرب رام الله، الذين يتعرضون للإغلاقات والاقتحامات اليومية من قبل الاحتلال، حيث ستقام الفعالية ظهرا على مدخل البلدة الرئيسي"، داعيةً إلى "اعتبار يوم الجمعة المقبل، يومًا للتصعيد الميداني في القرى والبلدات التي تشهد فعاليات أسبوعية على امتداد المحافظة، وتكون مخصصة للتنديد بـ"صفقة القرن" المشؤومة".
وفي بيانها، دعت أيضًا "لتوسيع حملات المقاطعة لمنتجات الاحتلال ومنتجات الولايات المتحدة بكل أشكالها، وطالبت بأوسع حملات التوعية لوقف كل اشكال التطبيع مع الاحتلال".
كما توجّهت القوى "بالتحية لكل الشعوب والأصدقاء والجاليات واللجان والأطر على امتداد العالم التي خرجت رفضا لـ"صفقة القرن"، وأكدت دعمها لحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف".
وجددت التأكيد على أن "صفقة القرن الأميركية المشؤومة ما هي إلا محاولة لفرض صك استسلام على شعبنا لقبول الأمر الواقع الذي فرضه الاحتلال على مدار العقود الماضية، والقبول بضم الغور والضفة الغربية على حساب الحقوق المشروعة المكفولة بقرارات الشرعية الدولية، وهي لن تجد فلسطينيًا واحدًا يقبل بها أو يتعاطى مع بنودها الهادفة لتصفية حقوق شعبنا، بل على العكس شعبنا أثبت ويثبت مجددًا رفضه الواضح لها جملة وتفصيلاً، وهو مصمم على اسقاطها مهما بلغ الثمن بإرادته الشعبية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن رسميًا صفقته التصفوية التي يُروّج لها تحت مُسمّى" خطة السلام في الشرق الأوسط"، مساء الثلاثاء 28 يناير، خلال مؤتمر صحفيّ عقده بحضور رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ودوبلوماسيين عرب.
