قال الزعيم البوليفي إيفو موراليس، اليوم الاثنين، إنه "يدرس العودة إلى بلاده وسيترشّح لانتخابات مجلس الشيوخ التي ستجرى في أيار/ مايو المقبل".
وأكَّد موراليس في مقابلة مع صحيفة لاتيرسيرا التشيلية، أن "ما خسره في الانقلاب سيستعيده بالديموقراطية من خلال الانتخابات"، مُعتبرًا أن "استبداله بالرئيسة الانتقالية جانين آنيز يرقى إلى أن يكون انقلابًا".
يُذكر أن حزب الرئيس البوليفي السابق موراليس أعلن عن اختياره ليكون مدير حملة "الحركة نحو الاشتراكية" في الانتخابات المقبلة.
وحظي حزب موراليس بحسب استطلاعٍ سابق بـ26% من نوايا التصويت، متقدّمًا على اليميني لويس فرناندو كاماتشو، والرئيس السابق كارلو ميسا، المتعادلين بنسبة 17%، وحصلت جانين أنييز التي نصبّت نفسها رئيسة مؤقتة على 12% من نوايا التصويت.
سابقًا، أعلن موراليس أنه أجبر على الاستقالة بعد انقلاب مدعوم من الولايات المتحدة التي تسعى للوصول إلى موارد الليثيوم الهائلة التي تملكها بلاده.
وأصدرت الحكومة الانقلابية في بوليفيا مذكّرة توقيف بحق موراليس، متهمةً إياه بـ "التحريض والإرهاب وتمويل الإرهاب"، في حين وصف موراليس هذه المذكرة بأنها "خطوة غير قانونية ومُخالفة للدستور".
وانتقل موراليس إلى الأرجنتين في 12 كانون الأول/ديسمبر، بعد أيام من تنصيب الرئيس ألبرتو فرنانديز، وغادر بوليفيا متوجهًا إلى المكسيك في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر بعد حصوله على حق اللجوء هناك.
وانتقل إلى المكسيك في أعقاب ضغوط مكثفة من الجيش بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز بها من الدورة الأولى، ووصف ما حدث أنه انقلاب.