قمعت قوات الاحتلال الصهيوني عدد من المواطنين الفلسطينيين بالرصاص وقنابل الغاز، وذلك خلال مواجهات اندلعت بعد ظهر الجمعة في عدة أماكن في الضفة الغربية.
أصيب فتى بجراح حرجة جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت قرب بوابة جدار الفصل العنصري في بلدة قفين شمالي طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة،
وقالت وزارة الصحة إن الفتى أصيب برصاصة في الرقبة ما أدى إلى قطع الشريان الرئيسي، وعملت الطواقم الطبية على السيطرة على النزيف، لكن وضعه حرج للغاية.
بينما أكدت مصادر محلية، إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت قرب المدخل الشمالي لبلدة عزون شرق قلقيلية، إضافة إلى إصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص خلال مواجهات في قرية كفر قدوم.
كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، واعتقل آخران، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الجنوبي لمدينة أريحا.
وأفادت المصادر، بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيًا، واعتقلوا شابين، أحدهما من مخيم عقبة جبر.
كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية بلعين غربي رام الله بالضفة الغربية.
ورفع جيش الاحتلال الصهيوني مساء أمس الخميس حالة التأهب والاستنفار في الضفة الغربية المحتلة، ودفع بتعزيزات عسكرية إليها عقب العمليات الفدائية الأخيرة خلال الساعات الماضية، التي أسفرت عن إصابة 16 جنديا ومستوطنًا.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال في بيان صحفي مقتضب إنه "وفقًا لتقييم الوضع الّذي يُجرى بشكل متواصل في الجيش، تقرّر تعزيز فرقة الضفة بقوات إضافية من المحاربين".
