جدد رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، وعوده بضم مستوطنات الضفة الغربية والأغوار، مستندًا إلى صفقة القرن الأمريكية التي تسلب الحقوق الفلسطينية.
ومن مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي الفلسطينيين المسروقة، قال نتنياهو "بدأنا بوضع الخرائط والحدود لتنفيذ خطوة ضم مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، وتحديد أراضي الدولة الإسرائيلية وفق خطة ترامب".
وأضاف نتنياهو "سواء امتثل الفلسطينيون أو لم يمتثلوا للخطة، فإن إسرائيل سوف تتلقى الدعم الأمريكي لتطبيق القانون الإسرائيلي في غور الأردن والبحر الميت الشمالي وجميع المستوطنات في الضفة الغربية بدون استثناء".
بينما قال وزير الحرب "الإسرائيلي" نفتالي بينيت، إنه "لن تكون هناك لحظة أكثر مناسبة لتطبيق السيادة في المستوطنات".
ودعا بينيت، رئيس الوزراء إلى فرض السيادة على المستوطنات وعرضها للتصويت الفوري في الحكومة الاحتلاليّة.
