أكّد مفوض العلاقات الوطنية وعضو اللجنة المركزية عزام الأحمد، أنّه لم يتم اتخاذ قرار لعقد المؤتمر الوطني حتى اللحظة، نافياً نبأ تشكيل لجنة تحضيرية لعقد المجلس الوطني.
وقال الأحمد، أنّه وبتكليفٍ من الرئيس محمود عباس وحركة فتح، أجرى مشاورات مع فصائل منظمة التحرير كافة، والممثلة للمجلس الوطني، حيث تواصل مع ممثلين عن الجبهتين الديمقراطية والشعبية، والجبهة العربية، وحزب الشعب وجبهة النضال وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية الفلسطينية.
وأضاف: تم التفاهم على كل المقترحات التي قدمناها، وأطلعت كافة الفصائل على المشاورات تمهيداً لاتخاذ القرار الرسمي من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وأشار إلى أن التصريحات حول إمكانية عقد المجلس الوطني قبل منتصف سبتمبر القادم)، هي مجرد اقتراحات، وأن رئيس المجلس سليم الزعنون ، لم يحدد موعداً بعد.
والمجلس الوطني الفلسطيني، هو الهيئة التمثيلية التشريعية العليا للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وهو السلطة العليا لمنظمة التحرير، يضع سياسة المنظمة ومخططاتها.
أسسه الحاج أمين الحسيني، عام 1948، حين عمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة. و يتم تشكيل أعضاء المجلس بالتعيين، ويضمّ 765 عضواً موزعين على الأحزاب والفصائل والاتحادات.
يذكر أن 64 من أعضاء المجلس الوطني، توفوا، منذ المرة الأخيرة التي أعيد فيها تجديد تشكيل المجلس عام 1996.
