دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا إلى "إنهاء دعمها للفظائع التي يرتكبها النظام السوري"، معربًا عن "خشيته من العنف" في منطقة إدلب، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش السوري استعادة سيطرته على مناطق واسعة في ريف إدلب الشمالي فضلًا عن مدينة حلب بالكامل.
وفي تصريحٍ صادر عن البيت الأبيض، جاء أنّ ترامب هاتف نظيره التركي رجب طيب أردوغان وعبّر له عن خشيته من العنف في إدلب، ورغبته برؤية نهاية لدعم روسيا للفظائع التي يرتكبها نظام الأسد، والوصول إلى حل سياسي للصراع في سوريا".
ولا شكّ أنّ ما يُسمّيها ترامب "فظائع" هي الانتصارات التي يُسطّرها الجيش السوري على أكثر من جبهة في البلاد، والتي أغضبته، سيّما في إدلب وحلب.
وفي إدلب، تنتشر 12 نقطة مراقبة تركية، في إطار اتفاقٍ تم التوصل إليه مع روسيا، في 2018، ويدو الحديث عن محاصرة الجيش السوري لعدد من هذه النقاط.
وجرى الحديث كذلك عن زيارة وفد تركي إلى موسكو، اليوم الاثنين، بعد أن زار مسؤولون روس أنقرة نهاية الأسبوع، ولم يتم التوصل إلى اتفاق ملموس بين الطرفين.