Menu

ما تسبب بتدهور وضعه الصحي

"الشاباك" عذّب الأسير سامر العربيد بأساليب لم يستخدمها منذ سنوات

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أعلن ما يسمى جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" تفاصيل التعذيب والتحقيق الذي مورس قبل عدة أشهر على الأسير سامر العربيد، وتم على إثره نقله إلى المستشفى في حالة الخطر الشديد.

وقالت وسائل إعلام عبرية إنه وبعد 12 ساعة من جلسة التحقيق، خرج العربيد في وضع صحي خطر، مع شكوك بنوبة قلبية، وكسور في الأضلاع، وكدمات في الأطراف، والرقبة والصدر.

وبيّنت أن العربيد قضى أسبوعين في المستشفى، ودخل فاقدا الوعي، ومع صحوته من الغيبوبة انتظره محققو الشاباك في غرفته في المستشفى.

وأضافت وسائل الإعلام العبرية أن الشاباك "استخدم أساليب تحقيق مع الأسير سامر العربيد ربما لم يستخدمها منذ سنوات طويلة".

يذكر أن نيابة الاحتلال العسكرية في معسكر عوفر، وجهت في الثامن من يناير/كانون الأول لائحة اتهام ضد الأسير سامر العربيد، تضمنت بنودًا حول مسؤوليته عن عملية عين بوبين التي وقعت في أغسطس 2019 وأدت لمقتل مجندة صهيونية.

وتضمنت بنود الاتهام ايضًا أن العربيد قاد مجموعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نفذت المجموعة سبع عمليات إطلاق نار في محيط رام الله منذ العام 2017.

كما واتهمت نيابة الاحتلال العسكرية الأسير العربيد بحيازة أسلحة ومتفجرات منذ عام 2002، إذ اعتقل منذ ذلك التاريخ عدة مرات في سجون الاحتلال.

والأسير الفلسطيني سامر العربيد (44 عامًا)، متزوجٌ ولديه 3 أطفال، اعتقلته قوات الاحتلال من أمام مكان عمله صباح الأربعاء الموافق 25 سبتمبر 2019، بينما كان برفقة زوجته.

خلال عملية الاعتقال تعرّضَ للضرب بأعقاب بنادق القوات الخاصة الصهيونية، وبعد أيام طويلة من اعتقاله وإخضاعه للتعذيب الجسدي والنفسي الشديدين داخل أقبية التحقيق لدى جهاز "الشاباك" الصهيوني في مركز توقيف "المسكوبية" في القدس المحتلة، أعلنت سلطات الاحتلال تحويله إلى أحد مستشفياتها بعد تدهور وضعه الصحي بشكل خطير وفقدانه الوعي.

وفضحت جهات حقوقية فلسطينية ودولية ما ارتكبته سلطات الاحتلال، من جنودٍ وضباط ومُحققين، من جرائم وانتهاكات صارخة بحق الأسير العربيد، ابتداءً من اللحظة الأولى لاعتقاله، ومن بعدها في أقبية التحقيق، وكشفت أنّه تعرّض لأقسى أساليب التعذيب الجسدي والنفسي.