قرّرت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، بناء محطة قطار بالقرب من حائط البراق في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وأكدت النبأ متحدثة باسم وزارة النقل التابعة للاحتلال، اليوم الثلاثاء، حيث وافقت اللجنة الوطنية للبنية التحتية "الإسرائيلية"، على قرار البنا.
ووصف وزير النقل لدى الاحتلال بيزاليل سموتريتش القرار الاستيطاني الذي اتخذته اللجنة بأنه "تاريخي".
وقال زياد الحموري، مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، إن "هذا المشروع وكل المشروعات الإسرائيلية الأُخرى حول المدينة القديمة تستهدف خدمة المستوطنين على حساب السكان الفلسطينيين".
وأضاف "إسرائيل ترغب في توجيه السياحة والشركات إلى مدينة الأنفاق التي يتم بناؤها تحت المدينة القديمة".
يُذكر أن محطة القطار الجديدة هي امتداد لخط القطار السريع الذي بدأ العمل به أواخر كانون الأول الماضي بين "تل أبيب" ومدينة القدس.
ويسعى هذا المخطط وغيره من المخططات الاستيطانية المتسارعة في القدس، إلى ربط المدينة المحتلة بباقي الأراضي المحتلة عام 1948، من أجل تثبيت وجود الاحتلال، وفي إطار السعي لاثبات امتداد المدينة بباقي الكيان الصهيوني، بعد اعتراف الولايات المتحدة بالقدس كعاصمة للكيان.
