نظّمت لجنة الأسرى والمحررين بالتعاون مع المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية في سوريا، لقاءًا وطنيًا حمل عنوان "الأسرى والشباب في مواجهة صفقة القرن"، وذلك في مقر الاتحاد العام لطلبة فلسطين - فرع سوريا.
وجاء اللقاء بحضور عدد من الأسرى المحررين الفلسطينيين والسوريين وعدد من كوادر وأعضاء المنظمات الطلابية والشبابية الفلسطينية، حيث تم بث مقطع صوتي مسجل للأسير السوري المحرر صدقي المقت.
ووجّه المقت خلال رسالته "التحيّة لكل الأسرى القابعين في السجون الصهيونية والأسرى المحررين، وللقيادة والجيش السوريين وكل القوى والمنظمات والتشكيلات الشبابية الطلابية التي تعمل وتناضل بكل السبل والأدوات لدعم قضية الاسرى وكل القضايا العادلة وعلى رأسها قضايا الأراضي المحتلة".
وقال المقت إن هذه المقاومة المستمرة "بالتالي القضاء على الحركة الصهيونية وإزالتها من المنطقة بشكلٍ كامل وإفشال صفقة القرن وما يوازيها من مؤامرات".
وفي ذات السياق، قدم الأسرى المحررين المتواجدين في اللقاء بعض المداخلات التي شرحوا خلالها بشكل مفصل وضع ومعاناة الأسرى داخل السجون الصهيونية، والسياسات التي تمارسها إدارة السجون بحقهم، مُؤكدين "على دور الأسرى والشباب ونضالاتهم في سبيل نيل الحرية وتحقيق التحرير والخلاص من الاحتلال والاستعمار".
وخلال اللقاء أيضًا قدّم الشباب مداخلات أكدّوا خلالها أنهم "سيحملون الراية ويكملون الطريق الذي عبده أمامهم الأسرى والشهداء، وأنهم جديرون بالثقة بأن يكونوا جيل التحرير والعودة والبناء".
وفي الختام، تم إجراء مكالمة هاتفية مع الأسير المحرر صدقي المقت ليتبادل خلالها التهاني بالانتصارات التي تحققت وما زالت تتحقق في سوريا، إذ شدّد الجميع على أن "النصر الأخير والمنشود سيتحقق لا محالة طال الزمن أم قصر".
