Menu

طائرات الاحتلال تشن غارة جديدة على جنوب دمشق

الهدف- وكالات

شنّت طائرات جيش الاحتلال غارات على مناطق في مدينة القنيطرة جنوب دمشق، ما أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص.

وذكرت مصادر من الاحتلال أنهم مسلحون من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، لكن بيانا عسكرياً سورياً أكد أن الشهداء مدنيين.

ونفت حركة الجهاد الاسلامي علاقتها بالسيارة التي أعلن الاحتلال عن قصفها الجمعة، واتهمت الحركة - في بيان مقتضب - الاحتلال بـ"ترويج أخبار كاذبة."

واستهدفت غارات الاحتلال الجديدة، التي وقعت قبل منتصف يوم الجمعة، سيارة في قرية الكوم بمدينة القنيطرة داخل مرتفعات الجولان.

وقال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل" لا تنوي التصعيد.

ونقل عوفير جندلمان، المتحدث باسم نتنياهو قوله إن "جيش الدفاع استهدف الخلية التي أطلقت تلك الصواريخ والقوات السورية التي سمحت بإطلاقها."

وقال "يجب على الدول التي تتسرع إلى معانقة إيران أن تعلم أن قائداً ميدانياً إيرانياً هو الذي رعى ووجه عمليات الخلية التي أطلقت الصواريخ على إسرائيل."

ونفى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، الاتهامات "الإسرائيلية" بمسؤولية الحركة عن إطلاق صواريخ الخميس على شمالي فلسطين المحتلة من منطقة الجولان.

وقال الهندي إن حركته تقاتل "إسرائيل" من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وليس من خارجها.

وجاءت هذه الغارات التي وصفت بالأشد على أهداف تابعة للجيش السوري منذ عام 2011، رداً على الصواريخ التي تم إطلاقها شمال فلسطين المحتلة مساء الخميس.