وجه مرشح الحزب الديمقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية الأمريكية بيرني ساندرز، انتقادات شديدة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، كما هاجم اللوبي "الإسرائيلي" في واشنطن وجدد رفضه حضور مؤتمر "أيباك".
وقال ساندرز، إن "السياسة الأمريكية لا يمكنها أن تكون مجرد سياسة نكون فيها مؤيدين لإسرائيل ونتجاهل احتياجات الشعب الفلسطيني".
وكان السيناتور ساندرز، أعلن في وقت سابق أنه لن يحضر مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأميركية الصهيونية "أيباك".
وقال ساندرز في تغريدة نشرها على "تويتر" قبل أيام، إنه قرر عدم حضور المؤتمر، الذي سيعقد الأسبوع المقبل، لأنه "يوفر منصة للقادة الذين يعبرّون عن العنصرية، ويعارضون الحقوق الأساسية للفلسطينيين".
لكن رغم ذلك، قال المرشح المحتمل إن "للإسرائيليين الحق في العيش بسلام وأمن، وكذلك الأمر بالنسبة للفلسطينيين أيضا".
وزعم أنه "في حال انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، فسوف يدعم كلاً من حقوق الإسرائيليين والفلسطينيين، وسيبذل قصارى جهده لإحلال السلام والأمن في الشرق الأوسط".
ويعقد مؤتمر "أيباك" في 1-4 آذار/مارسر المقبل، ويوصف المؤتمر بأنه أكبر تجمع لداعمي الاحتلال "الإسرائيلي" داخل الولايات المتحدة.
