عقد اتحاد لجان المرأة الفلسطينية فرع سوريا، أمس الأحد 8 آذار/مارس 2020م، ندوة للرفيقة المناضلة ليلي خالد، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعنوان "نضالات المرأة العربية والفلسطينية المقاومة" بمناسبة يوم المرأة العالمي، في المركز الثقافي العربي أبو رمانة.
وسلّطت الرفيقة رباب الأحمد الضوء على أبرز محطات نضال الرفيقة ليلي خالد، وتطرقت الأحمد في حديثها إلى نضالات المرأة العربية والفلسطينية والسورية.
وتحدّثت الرفيقة ليلى خالد في ضوء تجربتها عن تاريخ ونضالات المرأة الفلسطينية والعربية في سوريا وأشارت إلى معاناة المرأة على الصعد الوطنية والاجتماعية والاقتصادية كافة، سواء كانت تقوم بدورها كأم وربة بيت أو عاملة.
ونوهت إلى المعاناة التي ترزح تحتها المرأة في العالم الثالث والمنطقة العربية، وأكدت خالد على ارتباط النضال السياسي والاجتماعي والمطلبي والديمقراطي والاقتصادي في معركة المرأة العربية من أجل الحرية والتحرر.
وأكدت خالد في حديثها على أن مسارات التحرر الوطني والاجتماعي متكاملة، وشددت على أهمية رفع مستوى وعي المرأة والمجتمع وتغيير الثقافة السائدة التي تعيق تحرر المرأة ومشاركتها بالكفاح الوطني.
واستعرضت نماذج فلسطينية وعربية وأممية لنضالات وتضحيات وعطاءات المرأة في كافة ميادين النضال.
ونوهت الرفيقة خالد إلى أهمية سن القوانين التي تكفل حقوق المرأة في مجتمعاتنا.
وعلى المستوى السياسي، تطرقت خالد في حديثها المخططات التي تستهدف الحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها صفقة القرن الاستيطان، وتوقفت مالياً عند مسألة التطبيع العربي الرسمي وانعكاسه السلبي على القضايا العربية كافة، وعلى قضية فلسطين بشكل مخصوص.
وفي ختام كلمتها دعت إلى تشديد الكفاح الوطني والقومي في كافة الساحات من أجل عزل الكيان الصهيوني، ومقاطعته ومحاكمة مجرميه.
وجهت خالد التحية للمناضلات الفلسطينيات وعلى رأسهم الرفيقة الأسيرة خالدة جرار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ولكافة أسرى ومناضلات الحرية داخل في السجون العربية والعالمية، وحضر الندوة عدد من قيادة الجبهة الشعبية في سوريا، وحشد نخبوي من الرفيقات وممثلات الأطر والاتحادات النسوية السورية والفلسطينية بالإضافة إلى مديرة المركز الثقافي العربي أبو رمانة وزوجة سفير جنوب أفريقيا في سوريا، وتولت الرفيقة نعمت عيسى مسؤولة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في سوريا إدارة اللقاء.