Menu

في الذكرى 14 ..

"الحملة الدولية": جريمة اختطاف سعدات ورفاقه تؤكد الارتهان المستمرّ لنهج التنسيق الأمني

سعدات.jpg

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

شدّدت "الحملة الدولية للتضامن مع القائد أحمد سعدات" على أنّ جماهير الشعب الفلسطيني وطلائعه الوطنية المناضلة لن تنسى ولن تغفر مسؤولية كلٍّ من: السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة وبريطانيا عن اقتحام الاحتلال سجن أريحا، واختطاف الأمين العام للجبهة الشعبية ورفاق الأربعة أبطال عملية اغتيال المجرم الصهيوني رحعبام زئيفي.

وأكّدت الحملة، في بيانٍ لها، لمناسبة الذكرى 14 لهذه الجريمة، أنّ كل ما تعرض له القائد سعدات ورفاقه الذين تم اعتقالهم من قبل السلطة وترحيلهم إلى سجن أريحا، لن يُغتفر، وأنّ "هذه الجريمة جاءت نتاج ممارسات السلطة وأجهزتها الأمنية بحق قائد وطني كبير بحجم أحمد سعدات ورفاقه، وتكشف وتؤكد حالة الارتهان لنهج التنسيق الأمني المدمر المستمر حتى هذه اللحظة دون رقيب ودون خجل".

وقالت الحملة في بيانها "أقدم الاحتلال في مثل هذا اليوم من العام 2006 على اقتحام سجن أريحا واختطاف الأمين العام أحمد سعدات، ورفاقه الأربعة: عاهد أبو غلمى ومجدي الريماوي وحمدي قرعان وباسل الأسمر، منفذي عملية اغتيال الوزير الصهيوني العنصري رحبعام زئيفي، في جريمةٍ مبيتة ومخطط لها، وبتواطؤ واضح من قبل أجهزة أمن السلطة ومن المراقبين الأمريكيين والبريطانيين الذين انسحبوا فجأة من السجن ومحيطه."

وتابعت "لم يكن لهذه الجريمة لتتم لولا الصفقة التي أبرمتها قيادة السلطة مع الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وبريطانيا عقب اعتقال القائد سعدات ورفاقه في عام 2002، والتي تضمنت حجزهم في سجن أريحا مقابل فك الحصار الإسرائيلي عن مقر المقاطعة، واستمرت هذه الخطيئة رغم قرار محكمة العدل العليا الفلسطينية بإطلاق سراح القائد سعدات".

وأضافت الحملة "انّ أحداث اقتحام السجن أكّدت شجاعة وصلابة القائد سعدات ورفاقه أمام الهجمة الصهيونية الغازية والآليات والدبابات والجرافات التي شرعت في هدم مباني السجن، مؤكدين في ذلك اليوم أنهم مشاريع تضحية".

وقالت "هذه المناسبة تذكّرنا بمعاناة الحركة الأسيرة الفلسطينية داخل سجون الاحتلال وفي مقدمتهم المرضى والإداريين والأطفال والقصر وذوي المحكوميات العالية، بالإضافة لضرورة توجيه كل أشكال دعمنا وإسنادنا لذوي الأسرى الأبطال المهدومة منازلهم أو المهددة بالهدم".

ودعت الحملة الدولية إلى أوسع حراك شعبي وطني وعربي ودولي مع الأسيرات في السجون وأبطال عملية بوبين البطولية، كما دعت جماهير شعبنا وأمتنا العربية وأحرار العالم، إلى المشاركة في الحملة لإعادة بناء بيوت الشهداء والأسرى التي هدمها الاحتلال في إطار سياساته الإجرامية العقابية.