Menu

مركز الميزان يكشف تفاصيل اعتداء مسلح على مواطنين اثنين من غزة

غزّة - بوابة الهدف

قال مركز الميزان لحقوق الإنسان إن خمسة ملثمين مسلحين هاجموا المواطنين كرم منصور (26 عامَا)، الذي يعمل محاميًا، وعبد الرؤوف منصور (36 عامًا)، إذ فتحوا النار تجاههم، وأصابوا عبد الرؤوف بأربع رصاصات في ساقه اليسرى، بينما أصيب كرم بعيار نار في كتفه الأيسر وشظايا رصاص في رأسه قبل أن يختطفوه ويعتدوا عليه بالضرب المبرح.

وأكد المركز الحقوقي في بيان له اليوم الأحد، استنكاره لهذا الحادث، مشددًا أنه "ينظر إليه بخطورة، ويطالب بالتحقيق فيه وكشف الجناة وتقديمهم للعدالة".

وبيّن انه بحسب التحقيقات الميدانية التي أجراها، فقد "هاجم خمسة ملثمين مسلحين كانوا يستقلون سيارة من نوع (فولكس فاجن) كحلية اللون موديل 2002، عند حوالي الساعة 8:00 من صباح يوم السبت الموافق 14/3/2020، المواطنين كرم، وعبد الرؤوف، وهما من سكان مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأشار إلى أنه "جرى الاعتداء أمام مكتبة منصور الواقعة قرب موقف الزهراء بشارع الوحدة في مدينة غزة، وأطلق أحدهم النار من مسدس، قبل أن يقوموا باختطاف كرم منصور ويجبروه على الصعود إلى سيارتهم".

وأضاف أنه بحسب "إفادة كرم التي صرّح بها للمركز فقد نقله الملثمون إلى أرض بالقرب من الخط الشرقي، شرق حي الزيتون في مدينة غزة، واعتدوا عليه بالضرب المبرح ثم تركوه في المكان ولاذوا بالفرار".

 وتسبب إطلاق النار في إصابة كرم منصور بعيار ناري في كتفه اليسرى وبشظايا عيار ناري في الرأس، كما أصيب برضوض في أنحاء متفرقة من جسمه جراء الاعتداء.

بينما أصيب عبد الرؤوف بأربعة أعيرة نارية في ساقه اليسرى، إذ نقل المصابين إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصابتهما بين المتوسطة والبالغة، ثم جرى تحويلهما إلى مستشفى العودة لاستكمال العلاج.

وجدد المركز الحقوقي "استنكاره للاعتداء، وينظر بخطورة بالغة لاستخدام السلاح من قبل مجهولين ما يهدد الأمن والسلم المجتمعيين ويعيد إلى الأذهان حالات الفلتان الأمني المشابهة التي قوضت من سيادة القانون".

وطالب النيابة العامة بفتح تحقيق في الحادث وكشف الجناة وتقديمهم للعدالة، مؤكدًا على "دعواته السابقة بضرورة اتخاذ التدابير الكفيلة بمنع انتشار الأسلحة الصغيرة، وضبط استخدام السلاح وحصره بالمكلفين في إنفاذ القانون والتعامل بصرامة وجدية مع كل استخدام للسلاح الناري خارج إطار تطبيق القانون".