Menu

مطلع الأسبوع المقبل

احتجاجاً على إجراءات العدو... خطوات تصعيدية للأسرى ضد إدارة السجون

الاسرى في السجون الإسرائيلية

رام الله - بوابة الهدف

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، إن الأسرى في معتقلات الاحتلال، قرروا البدء بخطوات تصعيدية ضد إدارة السجون بدأ من يومي الجمعة والسبت المقبلين.

يأتي ذلك ردا على إجراءات الإدارة بشطب أكثر من 140 صنف من "كانتينا" السجون، تشمل مواد تنظيف وخضروات ومواد غذائية.

وكانت هيئة الأسرى أفادت، في وقت سابق،: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أقرت مجموعة من الإجراءات داخل السجون ومراكز التوقيف والمحاكم الإسرائيلية، تزامنا مع إعلانها حالة الطوارئ في مواجهة فيروس "كورونا".

وتشمل إلغاء كافة زيارات أهالي الأسرى وزيارات جميع المحامين وإلغائها حتى إشعار آخر، كما قامت المحاكم العسكرية في عوفر وسالم بتأجيل الملفات التي تحتمل التأجيل وتمر بمرحلة المرافعة لمدة شهرين، مع إمكانية أن تدرس ظروف كل حالة على حدة.

اقرأ ايضا: إمعانًا في الهجمة ضدّ الأسرى.. الاحتلال يسحب أصنافًا كبيرة من "الكانتينا"

ولفتت الهيئة الى أنه ومن بين تلك الإجراءات ايضا بما يخص محاكم تمديد التوقيف، فإنه سيتم منع كافة أهالي الأسرى من مدينة بيت لحم من دخول المحكمة العسكرية في عوفر وحضور جلساتها، فيما سيسمح للأسرى من غير مدينة بيت لحم أن يحضر فرد واحد من عائلاتهم جلسات المحاكمة، ومنع تواجد أكثر من عشرة أشخاص داخل قاعة المحكمة، ومحام واحد فقط، ودراسة إمكانية عقد جلسات المحاكمة عبر تقنية الفيديو كونفرنس دون حضور الأسير والمحامي.

وتدّعي إدارة السجون الإسرائيلية أن هذه التدابير جاءت للحد من إحتمالية تفشي وانتشار فيروس "كورونا" في صفوف المعتقلين وداخل السجون ومراكز التوقيف.

وقررت سلطات الاحتلال وإدارة سجونها، قبل نحو شهر إزالة أكثر من 140 صنف من كانتينا السجون وحرمت الأسرى من شرائها، بينها العديد من أنواع الخضراوات (كالليمون والأفوكادو) والبهارات والمواد الغذائية واللحوم، والعديد من المنظفات كالصابون والشامبو وغيرها في ظل الظروف الاستثنائية القائمة بمواجهة فيروس كورونا.

وكانت إدارة السجون أبلغت الأسرى نهاية الشهر الماضي، أنها تعكف على تنفيذ عدة إجراءات تصعيدية تجاههم كأن لا يُعد الطعام إلا بأيدي السجناء المدنيين،  وتنزيل 140 صنف من الكانتينا، وتخفيض عدد المحطات التلفزيونية من عشرة إلى سبعة، وتخفيض عدد أرغفة الخبز من خمسة إلى أربعة للأسير الواحد، وسحب البلاطات التي تستخدم للطبخ، وأن تكون ألوان الشراشف والأغطية بلون واحد.

هذه الخطوة استكمالاً لمسلسل الإرهاب الصهيوني الذي تُمارسه إدارة السجون "الإسرائيلية" بحق المعتقلين، والتي تضمّنت على مدار السنوات الماضية سحب العديد من الإنجازات التي حقّقها الأسرى بتضحياتٍ كبيرة، دفع البعضُ منها حياتَه لِقاءها؛ تنفيذًا للسياسات الجديدة التي أعلنها الوزير الصهيوني جلعاد أردان "قانون شاليط"، الهادفة إلى تشديد الخناق على الأسرى، وإبقائهم في ظروف اعتقالية بائسة وقاهرة، ضمن السياسة العقابية الفاشيّة.