اتهم أسرى الجبهة الشعبية في السجون الصهيونية، اليوم الخميس، سلطات الاحتلال بنقل فيروس كورونا المستجد إلى دخل السجون بشكل متعمد، وعبّروا عن تخوّفهم من انتقال العدوى خلال فترة قصيرة إلى السجون كافة.
وطالب أسرى الشعبية بتكثيف الضغوط على دولة الاحتلال من أجل جريمة انتقال فيروس كورونا إلى داخل السجون أولاً، والسعي بشكل جدي من أجل طلاق سراح جميع الأسرى.
وقال الأسرى في رسالتهم :" يتعين العمل سريعًا، والضغط لإطلاق سراح الأسرى المرضى وكبار السن والأطفال والنساء كمقدمة لإطلاق سراح الآلاف من الأسرى في السجون، وصولاً إلى تحرير الأسرى جميعاً.
وأشار أسرى الشعبية في رسالتهم إلى افتقار السجون في الأصل لأي رعاية صحية حقيقية، بل أن هناك اهمالاً طبياً متعمداً يتعرضون له منذ سنوات طويلة، علاوة على أن السجون مغلة، وتخضع لشروط أمينة قاسية مما يسمح بانتقال الفيروس سريعًا فيما بينهم.
وفي ختام الرسالة، أكدوا أن الاحتلال ينظر للأسرى في الأساس على أنهم فئة معادية، ولم يستبعدوا إدخاله الفيروس إلى السجون بشكل متعمد بهدف الانتقام من الأسرى الفلسطينيين.
يذكر أن هذه الرسالة جاءت بعد الإعلان عن أربع إصابات بفيروس كورونا في صفوف الأسرى الفلسطينيين في سجن "مجدو" يكون هذا الوباء قد وصل أخيرًا للسجون ويقدر بالإعلان عن حالات جديدة كل يوم، الأمر الذي يستدعي دق ناقوس الخطر لدينا كأسرى ولدى أبناء شعبنا ومؤسساته، التنبّه لخطورة تفشي هذا الوباء في سجون الاحتلال.