Menu

في ذكرى يوم الأرض

"الشعبي التونسي": يجب مساندة فلسطين وإنقاذ الأسرى وفك الحصار

تونس - بوابة الهدف

قال الأمين العام للتيار الشعبي التونسي محمد زهير حمدي: إن ذكرى يوم الأرض الفلسطيني تأتي والأسرى يعانون صنوف التعذيب في سجون العدو، بالتزامن مع تفشي جائحة كورونا التي كشفت مرة أخرى فاشية وإجرام الكيان والإدارة الأمريكية والقوى الرأسمالية المتوحشة والصهيونية العربية العميلة.

وأكد حمدي، في بيان وصل بوابة الهدف نسخة عنه اليوم الأحد، "نحيي ذكرى يوم الأرض المقدسة الخالد هذه السنة في ظل ظروف صعبة يعيشها شعبنا وأمتنا والإنسانية جراء تفاقم انتشار فيروس كورونا؛ مضيفًا أن هذه المناسبة "تأتي أيضًا في ظل الحصار الإجرامي، الذي يطبق على الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة و القدس ، كما أن الاستيطان والتهويد يبتلع الأرض والقدس".

وأضاف أن ذكرى يوم الأرض يأتي وكيان العدو الصهيوني "يعمل ليلا نهارا على شطب كل ما هو عربي في أراضينا المحتلة سنة 1948".

ودعا حمدي إلى إحياء يوم الأرض وسط هذه الظروف الاستثنائية بـ "دعوة رئيس الجمهورية والمنظمات الوطنية الإنسانية على غرار الهلال الأحمر التونسي وأطباء بلا حدود والرابطة التونسية لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمحامين لمراسلة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي باسم الشعب التونسي من أجل الإفراج عن الأسرى وخاصة المرضى وكبار السن والنساء والأطفال".

كما دعا المؤسسات الوطنية العاملة في هذه الظروف لـ "رفع راية فلسطين إلى جانب الراية الوطنية وخاصة القطاعات الصحية".

وطالب حمدي "وسائل الإعلام لتخصيص مساحة لذكرى يوم الأرض الاثنين 30 مارس 2020".

كما طالب حمدي المنظمات والقوى الوطنية لمساندة الشعب الفلسطيني في هذه الذكرى مع التأكيد على رفع الحصار وانقاذ الأسرى وتجديد الرفض لصفقة القرن.

وجدد حمدي تأكيد التيار الشعبي التونسي هذه الذكرى "مطالبتنا برفع العقوبات الأحادية الجائرة التي تفرضها الإدارة الأمريكية على سوريا وإيران وفنزويلا وكوبا وروسيا وقوى وحركات المقاومة في لبنان والعراق وفلسطين ووقف العدوان والحصار على الشعب اليمني الشقيق وإيقاف انتهاكات مليشيات تركيا من العصابات الإرهابية للهدنة في ليبيا ووقف الحرب التجارية على الصين وتهديد كوريا الديمقراطية الاشتراكية".