قال علي شمخاني، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطر من فيروس كورونا.
ونشر شمخاني تغريدة باللغة الفارسية على موقع تويتر قال فيها: إن "فرض عقوبات على المعدات الطبية إجراء غير قانوني وانتهاك لحقوق الإنسان ومؤشر على العداء الواضح الذي يكنه ترامب للشعب الإيراني".
وأضاف شمخاني أن "معارضة أمريكا لتقديم تسهيلات مالية طلبتها إيران من صندوق النقد الدولي لتأمين المعدات الضرورية لمكافحة كورونا، دليل حقيقي على جرائمها ضد الإنسانية".
وذيّل شمخاني بوسم: "ترامب أخطر من كورونا".
وتفرض أمريكا عقوبات اقتصادية على إيران تحول دون تمكّن الجمهورية الإسلامية من شراء المستلزمات الطبية الازمة لمكافحة فيروس كورونا المستحد على أراضيها، بالرغم من أن تصريحات أمريكي تنفي تأثير العقوبات على استيراد المستلزمات الطبية اللازمة لمكافحة الفيروس إلا أنّ أمريكا حذّرت البنوك والمصارف الأوربية والغربية من أي تعامل مصرفي مع إيران حتى إذا كانت هذه المعاملات لأجل شراء مستلزمات إنسانية.
بدوره، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني حسين نقوي قال إنه في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بفيروس كورونا وتتعاون دوله لمواجهته فإن الولايات المتحدة تواصل مضاعفة العقوبات الأحادية على بلاده.
وأشار نقوي إلى "أن هذا الأمر يفضح سلوك واشنطن الذي يولي الأهمية للمصالح على حساب حياة الإنسان داعيا الأمم المتحدة إلى التدخل للضغط على واشنطن ورفع العقوبات".
من جهته، أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني أن بلاده ستستأنف الأنشطة الاقتصادية المنخفضة المخاطر بدءاً من يوم السبت المقبل.
وخلال اجتماع المجلس الوطني لمواجهة كورونا أكد روحاني أن الأعمال مرتفعة الخطر والمدارس والأماكن الدينية ستبقى مقفلة حتى الثامن عشر من الشهر الحالي، بالتوازي مع مراعاة الاجراءات الصحية.
وكان روحاني قد أشار أمس السبت إلى نجاح المرحلة الأولى والثانية من مشروع التباعد الاجتماعي من أجل مكافحة كورونا قائلاً: "سوف نمضي في الخطوة الثالثة وهي التباعد الاجتماعي الذكي ويجب ان نقوم بإعداد وصياغة الاحداثيات الخاصة بهذه المرحلة".