أعلن المتحدث بإسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم،اليوم الأحد، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في بيت لحم، بذلك يرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 228 إصابة.
بدوره، قال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة :"لم تسجّل أي إصابات جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة".
وأضاف القدرة، خلال الايجاز الصحفي المسائي لتحديث المعلومات حول مكافحة فيروس كورونا:" إجمالي عدد الحالات المتعافية وصل إلى 6 حالات" وتابع:"الـ6 حالات الباقية بحالة صحية مستقرة.
وكشف القدرة النقاب عن أن:"وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية تتتابع إجراءات انهاء الحجر الصحي ل 248 مستضافاً بالإضافة الى 84 من الطواقم الطبية والشرطية والخدمات المساندة التي تشرفت بخدمتهم في مدرسة مرمرة و غسان كنفاني والصفوة وكلية فلسطين بما في ذلك اتمام الفحوصات المخبرية ورصد درجة الحرارة".
وأشارالقدرة إلى أنّ:"الطواقم الطبية تتابع صحياً 1894 مستضافاً داخل 27 مركز للحجر الصحي وجميعم بصحة جيدة بما فيهم الذين يستعدون للمغادرة". وأضاف :"62 % من المستضافين هم حالات مرضية مختلفة يتلقون الرعاية الطبية المباشرة في الفنادق والمراكز الصحية والمستشفيات ضمن اجراءات وقائية خاصة".
وأكد القدرة أن: "الطواقم الفنية كثفت سحب وفحص العينات المخبرية خلال اليومين الماضيين وكانت جميع نتائجها سلبية ولم تسجل اي اصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع".
وطالب القدرة الجهات المعنية محلياً ودولياً كافة باتخاذ خطوات حقيقية عاجلة لانقاذ الوضع الصحي في قطاع غزة لتتمكن وزارته من تحقيق استجابة اولى لمواجهة جائحة كورونا بما في ذلك اجهزة التنفس الصناعي واسرة العناية المركزة والفحص المخبري للفيروس؛ مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تمر بمنعطف خطير جراء النقص الحاد في الموارد الصحية والفحوصات المخبربة لفيروس كورونا.
وفي هذا السياق، قال القدرة:"ما يتوفر لدينا من مواد فحص فيروس كورونا محدودة وعلى وشك النفاد ولا تلبي الحد الادنى حاجتنا اليومية وكذلك حاجتنا من فحص المستضافين في مراكز الحجر الصحي قبل مغادرتهم".
كما طالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال "الاسرائيلي" لرفع الحصار عن قطاع غزة وتحمل مسؤولياته الكاملة وفق القانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة لتوفير المقومات الصحية والانسانية للمواطنين بما في ذلك الاحتياجات المتعلقة بجائحة كورونا دون تباطؤ.